(٢) في المخطوط: «قانيباي». ولم أجد له ترجمة. (٣) خبر عزل النائب لم أجده. (٤) ضرب عليها خطا، وأبقيناها لاقتضاء السياق. (٥) خبر قضية الأوقاف لم أجده في المصادر. (٦) عن هامش المخطوط. (٧) خبر الثورة على قرقماس في: تاريخ البصروي ١٤١، ومفاكهة الخلان ١/ ١٢٤، ١٢٥ و ١٢٧. وقال البصروي، في حوادث شهر جمادى الآخر: في عاشره استغاث أهل دمشق عقب صلاة الجمعة نم زيادة ظلم الخاصكيّ المقيم بدمشق الآن، يسمّى قرقماس، جاء في أشغال متعلّقة بالسلطنة، وطلب هو الشيخ فرج وقال له: أنت الذي جمعت الناس، فضربه ضربا كثيرا مبرّحا. وفي خامس عشره اجتمع المشايخ والفقراء بالجامع الأموي، ورفعوا الأعلام، وصعدوا إلى المنارات وكبّروا واستغاثوا، فحضر الحاجب الكبير يونس ومعه الأمير بردبك أمير الحاج وغيرهما، فتراموا على أعيان المجتمعين حتى تفرّقوا وقالوا لهم: ما بقي نعود إلى فعله، وكتبوا للسلطان بما وقع. وفي خامس عشر رجب وصل جواب قضية الخاصكي أن يحضر الشيخ فرج وستة أنفس من أهل القبيبات، بعد أن يطلب أهل الحارتين بالقبيبات، ويسألوا عن سبب قيامهم على الخاصكي، فقريء بحضرة القضاة وأركان الدولة، واتفقوا على أن الكلام في هذا يحرّك فتنة أخرى، فسكن الحال. وقال ابن طولون: وفي يوم الجمعة حادي عشرة، بعد الصلاة والناس في الدعاء، استغاث رجل صالح يعرف بيوسف البهلول، من ميدان الحصى، شرقيّ مقصورة الجامع الأموي، وقال: وا إسلاماه، وأين الغيرة الإسلامية وهذا الخاصكي، يعني قرقماس، الذي يصادر الناس. ثم فرغ من الدعاء، ثم جاء إلى تجاه باب الخطابة واستغاث أيضا، فعضّده جماعة الشيخ فرج من باب السلامة، واستغاث الخلق على =