للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان فاضلا، علاّمة، إماما، بارعا، كاملا.

[وفي جماد الآخر]

[قتل المقصّباتي]

[١٢]- قتل إبراهيم بن يوسف المقصّباتي (١). وكان نسب إلى الزندقة أو نحوها، وشهد عليه بالوقوع في حقّ السيّد جبريل عليه السلام، وبقذف السيّدة عائشة، ويشتم الصحابة، رضي الله عنهم أجمعين.

[شدّة الحصار على الكرك]

وفيه اشتدّ الحصار على الكرك وعلى من فيها، وضاق الأمر على الناصر أحمد.

[الصلاة أمام الحوانيت]

وفيه نودي من قبل السلطان للعامّة من أهل الأسواق كلّها بأنهم إذا أذّن المؤذّن للصلاة يصلّون أمام حوانيتهم بإمام يصلّي بهم، فعملوا حصرا وأنخاخا (٢) لتفرش في الأسواق في أوقات الصلوات (٣).

[وفاة آقبغا الأستادار]

[١٣]- وفيه مات آقبغا عبد الواحد (٤) الأستادار مسجونا بالإسكندرية.

وكان غير مشكور السيرة. وهو الذي أنشأ المدرسة الأقبغاوية بجوار الجامع الأزهر.

[التجريدة إلى الكرك]

وفيه عينت تجريدة أيضا إلى الكرك، وكثرت الفتن هناك.


(١) في تذكرة النبيه ٣/ ٤٩ «المقصّاتي». ومثله في دول الإسلام ٢/ ٢٥١، وسمّاه ابن كثير «حسن بن الشيخ السكاكيني»، وسمّى والده بالشيخ محمد. (البداية والنهاية ١٤/ ٢١١)، وفي تاريخ ابن الوردي ٢/ ٣٣٨ «إبراهيم بن يوسف المقصّاتي». وسمّاه ابن قاضي شهبة: «حسن بن أبي بكر بن القاسم الهمذاني الأصل، الدمشقي، السكاكيني». (تاريخ ابن قاضي شهبة ٢/ ٣٥٨).
(٢) أنخاخا: مفردها: نخ، وهو البساط الطويل.
(٣) تاريخ الشجاعي ٢٥٦، السلوك ج ٢ ق ٣/ ٦٥١.
(٤) انظر عن (آقبغا عبد الواحد) في: تاريخ الشجاعي ٢٦٧، والسلوك ج ٢ ق ٣/ ٦٦٠، والوافي بالوفيات ٩/ ٣٠٤ رقم ٤٢٣٦، والدرر الكامنة ١/ ٤١٨ رقم ١٠٠١، والدليل الشافي ١/ ١٣٨ رقم ٤٨٤، والنجوم الزاهرة ١٠/ ١٠٧، والمنهل الصافي ٢/ ٤٨٠ - ٤٨٢ رقم ٤٨٥، وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢/ ٣٧٧، ٣٧٨، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٥٠٤ وفيه وفاته سنة ٧٤٥ هـ‍.

<<  <  ج: ص:  >  >>