للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[توديع السلطان نائب الشام]

وفيه نزل السلطان إلى جهة قبّة المطرية، ونزل في طريقه عند نائب الشام بمخيّمه وتكالما ووادعهم (١).

[وفاة النور الهواري]

[٣٤٥٧]- ومات النور الهوّاري (٢)، علي بن موسى بن أبي بكر بن سليمان بن يوسف بن سمائر الرماصي، المغربي، المالكيّ.

أحد صوفية الشيخونية، والعدول.

وكان عالما، فاضلا، وسمع الحديث على جماعة.

ومولده سنة ٨٣٣.

[وفاة جانبك حبيب]

[٣٤٥٨]- وفيه مات جانبك حبيب (٣) العلائي، الأشرفيّ.

أحد الطبلخانات والأمير اخور الثاني، قبل أن يشيب.

وكان عاقلا، عارفا، أدوبا، حشما، دربا، مدبّرا، فصيح العبارة، حسن الهيئة، عارفا بفنون الفروسية والأنداب، وصيّر خاصكيا وخازندارا في دولة أستاذه الأشرف إينال، ثم من الدوادارية، وشهر في دولته، وقصد لمهمّات، ثم امتحن بعده، وجرت عليه أمور، وفرّ من هذه البلاد ثم عاد إليها، وتأمّر عشرة، ثم ولي الأمير اخورية الثانية على طبلخانات، وتوجّه قاصدا لابن عثمان غير ما مرة.

[إحضار قسّيس القمامة من القدس]

وفيه طلب السلطان قسّيس قمامة من بيت المقدس، فأحضر مزعوجا، فكلّمه السلطان بأن يكاتب البابا بأن يكاتب صاحب قشتالة ألفنش بأن يحلّ عن مضايقته للأندلس وإلاّ هدم قمامة، وتوعّده إن لم يظهر من ذلك نتيجة (٤).


(١) الصواب: «وودّعهم». وخبر توديع السلطان لم أجده في المصادر.
(٢) لم أجد للنور الهواري ترجمة في المصادر.
(٣) انظر عن (جانبك حبيب) في: وجيز الكلام ٣/ ١٠٦٥، ١٠٦٦ رقم ٢٢٨٧، والضوء اللامع ٣/ ٥٩ رقم ٢٣٦، وبدائع الزهور ٣/ ٢٤٦، ٢٤٧.
(٤) خبر إحضار القسّيس لم أجده في المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>