للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونوادر، لكنه كان عريّا عن العلم غير النظم. وكان يكتب الخط المنسوب.

أقام بالقاهرة مدّة سنين، واتصل بيشبك من مهدي لأجل أن يكتب له يدله (١) معه أشياء.

ومن شعره مجونا:

لم تخطر التوبة في خاطري ... مذ صار (. . .) (٢) العلق لي ديدنا

تاب إلى الله أناس ... وما تاب عن التوبة إلاّ أنا

ومثله (٣):

إخواني المرد طرّا ... من كلّ نوع وجنس

لو طال (. . .) (٤) ... قليلا

نكحت نفسي بنفسي (٥)

مولده سنة ٨ (٦).

[وفاة أبي الفتح المنصوري]

[٣٢١١]- وفيه مات أبو الفتح المنصوريّ (٧)، محمد بن (٨) القاهريّ (٩).


(١) هكذا في المخطوط، ولعلّ الصواب: «وله».
(٢) لفظ قبيح لم أكتبه.
(٣) عن هامش المخطوط.
(٤) لفظ قبيح لم أكتبه.
(٥) وقال السخاوي: تردّد إليّ كثيرا وكتبت عنه من نظمه: لقدري في بني زمني انحطاط وللجهّال فيهم ارتفاع لقد أنشدت فيهم وصف حالي أضاعوني وأيّ فتى أضاعوا وقوله: إن فقت في الخط ياقوتا فلا عجب هذا وفي الشعر قد أصبحت كالطائي وإنما أنا محتاج لواحدة لنقل نقطة حرف الخاء للطاء وقوله: حويت المعاصي جلّها وحقيرها بها فقت من بعدي ومن كان قبلي فيشهد لي إبليس أني شيخه وما أرتضي شيخا على مثله مثلي (الضوء اللامع ٤/ ٧٣). وقال ابن إياس: ومما داعبه به الشهاب المنصوري رحمة الله عليه، وهو قوله: في ملاح لك شتّى صيّف القلب وشتّا كم ليل مع مليح يا محبّ الدين بتّا خدّه بستان حسن حبّذا البستان بستا أنت بالصبيان صبّ لو رأيت البنت بنتا (بدائع الزهور ٣/ ١٩٧).
(٦) هكذا في المخطوط، ولم يذكر سنة مولده. وقال السخاوي إنه تجاوز الخمسين سنة.
(٧) انظر عن (أبي الفتح المنصوري) في: الضوء اللامع ١١/ ١٢٣، ١٢٤ رقم ٣٨٨، وبدائع الزهور ٣/ ١٩٧.
(٨) هكذا في المخطوط، وبيّض بعدها مقدار كلمة.
(٩) في الضوء: أبو الفتح بن البدر حسن بن عبد الله القاهري، سبط الشيخ محمد الجندي، ويعرف =

<<  <  ج: ص:  >  >>