للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان عاقلا، دربا، أدوبا، حشما (١).

[وصول العسكر العثماني إلى بلاد الأبلستين]

وفيه أشيع بأنّ طائفة من عساكر ابن (٢) عثمان عادت إلى أن وصلت إلى بلاد الأبلستين وقلعة الكولك (٣)، ووصل (٤) إلى قريب أدنة أيضا، وكانوا جيشا كثيرا، وأنهم ملكوا بلاد طرغل، وأظهروا قوّتهم وما هم فيه، مع فناء (٥) من فني (٦) من عساكرهم، وتوعّدوا هذه المملكة وعادوا. وكان الظنّ بهم هجومها (٧)، فلطف الله تعالى (٨).

[شنق إنسان نفسه]

وفيه شنق إنسان نفسه لكائنة اتفقت له أنف منها (٩).

[عرض الزعر والأوباش للسفر مع التجريدة]

وفيه عرض السلطان طائفة من الزعر من العوامّ والأوباش، وأخذ هو بنفسه يكلّمهم، ووقع أشياء، واتفق الحال أن ينفق السلطان فيهم كل نفر ثلاثين دينارا ويخرجوا صحبة التجريدة هذه.

وآل الأمر إلى ترجيع الزين بن مزهر السلطان عن ذلك بعد أن استطال الزعر ووقع (١٠).

[ثورة عربان البحيرة]

[وفيه] (١١) ورد الخبر بثوران عربان البحيرة بكرتباي كاشفها لسوء تدبيره وقلّة سياسته (١٢).


(١) كتب بعدها في المخطوط ثم ضرب فوقه بخط: «ثات الحكم وللسلام الشيخونية أيضا أحمد بن».
(٢) في المخطوط: «بن».
(٣) في المخطوط: «الكرك».
(٤) الصواب: «وصلت».
(٥) في المخطوط: «مع منا».
(٦) مهملة في المخطوط.
(٧) الصواب: «مهاجمتها».
(٨) خبر وصول العسكر في: بدائع الزهور ٣/ ٢٢٩ باختصار، ومثله في: إعلام الورى ٧٦.
(٩) خبر الشنق لم أجده في المصادر.
(١٠) كتب بعدها في المخطوط: «صحبهم التجريد فيه وال الأمر» وهو تكرار. وخبر عرض الزعر في: بدائع الزهور ٣/ ٢٣٠ باختصار.
(١١) إضافة على المخطوط.
(١٢) خبر ثورة العربان في: بدائع الزهور ٣/ ٢٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>