للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

/ ١ / بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَصلى الله على مُحَمَّد وَآله وسلّم

[حوادث] سنة إحدى وأربعين وثمانماية

[محرّم]

[تقرير قاضي الشافعية بطرابلس]

في محرّم قرّر السراج الحمصي في قضاء الشافعية بطرابلس، ونزل من القلعة بخلعة، وركب معه الزين عبد الباسط ناظر الجيش، والعلم البلقيني قاضي القضاة (١).

[وفاة أركماس]

[١٨٨٧]- وفيه مات أركماس دوادار (٢) الأتابك جقمق.

وكان إنسانا حسنا، حسن السيرة، عارفا سيوسا. وولي مرّة نظر الأوقاف.

[ثورة الجلبان السلطانية]

وفيه ثار جماعة من الجلبان السلطانية، وكانوا نحوا من مائة نفر، فنزلوا قاصدين دار الزين عبد الباسط ناظر الجيش، والصاحب كريم الدين الوزير، والسعد ناظر الخاص ابن (٣) كاتب جكم، فنهبوا ما وجدوه في دار ناظر الجيش، وكان قد بلغه وهم أيضا شيئا (٤) من ذلك، فوزّعوا ما بدورهم. وطلب المماليك زيادة جوامك ومرتّبهم. وبعث السلطان بمنعهم من ذلك، فأجابوا، وكثر الإرجاف في هذه الأيام، ثم سكنت الفتنة (٥).


(١) خبر القضاء في: إنباء الغمر ٤/ ٦٧.
(٢) انظر عن (أركماس الدوادار) في: إنباء الغمر ٤/ ٧٧ رقم ٦.
(٣) في الأصل: «بن».
(٤) الصواب: «شيء».
(٥) خبر ثورة الجلبان في: السلوك ج ٤ ق ٢/ ١٠١٨، وإنباء الغمر ٤/ ٦٧، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٨٣، ونزهة النفوس ٣/ ٣٩٢، وبدائع الزهور ج ٢/ ١٧٦، ١٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>