للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطويل كاتب الفرنج بأن يكونوا (١) عونا له على هذه المملكة (٢).

[حفظ السواحل المصرية]

وكان السلطان أيضا قد عرض الجند، وعيّن طائفة لحفظ السواحل المصرية (٣).

[تعدية العسكر المصري الفرات]

وفيه ورد الخبر أيضا بأنّ طائفة من العسكر المصري عدّوا الفرات وعليهم شادبك الجلباني أتابك دمشق للكشف عن أخبار حسن، وأنه خرج عليهم عدّة كمائن ووقع بينهم حرب انكسر فيها المصريون، فانزعج السلطان لهذا الخبر (٤).

[كائنة البرهان البقاعي وقاضي الجماعة]

وفيه كائنة البرهان البقاعيّ مع شيخنا أبو (٥) عبد الله القلجاني (٦) قاضي الجماعة، وكان قد دار بينهما البحث في شيء، ووقع من البرهان كلاما (٧) ضبطه عليه القلجاني (٨) يقتضي تكفيره وأشهد عليه به، وأراد القيام عليه والدعوى عند المالكيّ. فبادر من أعلم [بدر] الدين (٩) ابن مزهر كاتب السرّ بذلك، فبعث في الحال بإحضار (١٠) البقاعيّ إلى عنده والدعوى عليه بما شهد به عليه، والحكم بحقن دمه ودفع التضرّر عنه، وسجّل ذلك، وإلاّ ما كان حصل على البقاعيّ خير (١١).

[نصرة يشبك على حسن الطويل]

وفيه وصل الخبر بنصرة يشبك على عساكر حسن الطويل، وأنه قتل منهم جماعة وقبض على آخرين، وأنه وصل إلى يشبك قاصد بن عثمان لكشف حقيقة ما أشيع / ٢٤٤ ب / ببلاده أنّ حسن قد اتفق مع المصريّين عليه، فأجاب يشبك بأنّ ذلك من إشاعات حسن لتكدير الخواطر.


(١) في المخطوط: «يكونو» من غير ألف.
(٢) خبر الإثخان في: بدائع الزهور ٣/ ٨٦.
(٣) خبر حفظ السواحل لم أجد مصدرا آخر عنه.
(٤) خبر تعدية العسكر في: وجيز الكلام ٢/ ٨٤٠.
(٥) الصواب: «مع شيخنا أبي».
(٦) مهملة في المخطوط.
(٧) الصواب: «ووقع من البرهان كلام».
(٨) مهملة في المخطوط.
(٩) في المخطوط: «أعلم الدين». وما استدركناه للضرورة.
(١٠) في المخطوط: باحضال».
(١١) كائنة البرهان البقاعي في: وجيز الكلام ٢/ ٨٤١، وبدائع الزهور ٣/ ٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>