للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[لعب السلطان بالرمح]

وفيه ركب السلطان ومعه قاصد ابن (١) عثمان ونزل إلى (جهة) (٢) ملعب الرمح، وعمل جلبانه بين يديه، وكذا المعلّمين (٣). ولما انتهوا (٤) تقدّم السلطان فعمل بالرمح بنفسه وأبان عن أنواع فيه وفنون، وأنبأ عن فروسية زائدة، (ثم ركب عائدا إلى قلعته وسار إلى القاصد مع يشبك الدوادار إلى داره، وأضافه ضيافة) (٥) حافلة، وخلع عليه عقيبها كاملية (٦).

[جمادى الأول]

[وفاة المحيي الكافيجي]

[٢٩٥٩]- وفي جماد الأول مات شيخنا، الإمام، العلاّمة، أستاذ العالم، المحيي الكافيجيّ (٧)، محمد بن سليمان بن سعد بن مسعود الرومي، الحنفيّ.


= وكان بمدينة طرابلس، فخاف من السلطان فذهب إليه فاستجار به فلما سمع السلطان بقدومه معه أرسل من قبض عليه عند محاذاتهم لصفد».
(١) في المخطو: «بن».
(٢) كتبت فوق السطر.
(٣) الصواب: «المعلّمون».
(٤) في المخطوط: «ولما نتهوا».
(٥) ما بين القوسين كتب على هامش المخطوط.
(٦) خبر لعب السلطان لم أجده في المصادر.
(٧) انظر عن (الكافيجي) في: وجيز الكلام ٢/ ٨٥٨ رقم ١٩٦٣ وفيه «الكافياجي»، والضوء اللامع ٧/ ٢٥٩ - ٢٦١ رقم ٦٥٥ وفيه أيضا «الكافياجي»، والمنجم من المعجم ١٨٣ - ١٨٦ رقم ١٤٥، وبدائع الزهور ٣/ ٩٧، ٩٨، والبدر الطالع ٢/ ١٧١ - ١٧٣، وبغية الوعاة ١/ ١١٧ - ١١٩، وحسن المحاضرة ١/ ٥٤٩، ٥٥٠، وشذرات الذهب ٧/ ٣٢٦ - ٣٢٨، والشقائق النعمانية ٤٠، ٤١، وهدية العارفين ٢/ ٢٠٨، ٢٠٩، ومفتاح السعادة ١/ ٤٥٤، ٤٥٥، وكشف الظنون ١٢٤ و ١٩٤ و ٤٨٤ و ٥١٧ و ٥٢٠ و ٨٤٤ و ٨٧٦ و ١٠١٨ و ١٠٣٥ و ١٠٤٣ و ١١٤٤ و ١٢٥٣ و ١٦٦١ و ١٨٤٧ و ١٩٣٩ و ٢٠٠٤، وإيضاح المكنون ١/ ٣٦ و ٨٧ و ١٣٢ و ١٤٥ و ١٩٧ و ٤٠٤ و ٤١٦ و ٤٣٣ و ٤٥٩ و ٥٨٣ و ٢/ ٣٦ و ١٠٩ و ٢٢٠ و ٢٢٢ و ٢٣٨ و ٢٤٣ و ٢٥٩ و ٣٦٩ و ٥١١ و ٥٥٥ و ٦٣٥ و ٦٤٢، وروضات الجنات ٢١٠، ٢١١، وفهرست الخديوية ٥/ ١٤٥، وفهرس المخطوطات المصورة لفؤاد سيد ١/ ٤٠٥، وفهرس المخطوطات المصورة للطفي عبد البديع ٢/ ٢٣٩، والأعلام ٧/ ٣٢، ومعجم المؤلفين ١٠/ ٥١، ٥٢، وديوان الإسلام ٤/ ٦٣، ٦٤ رقم ١٧٤٤، ومختارات من المخطوطات العربية النادرة في مكتبات تركيا ٦٩٦ رقم ١٢٩١، وتاريخ الأدب العربي ٢/ ١١٤، وذيله ٢/ ١٤٠، وعلم التأريخ عند المسلمين ٣١٨ و ٣٢٠ و ٣٢١ و ٤١٠ و ٤٣٨ و ٤٣٩ و ٤٤٧، وفهرس المخطوطات المصورة في معهد المخطوطات العربية (النحو) ج ١ ق ٢/ ١٤٩، ١٥٠ و ٢٨٢، ٢٨٣. و «الكافيجي»: بكسر الفاء وفتح الياء المثناة من تحت آخر الحروف، نسبة إلى «الكافية» لابن الحاجب وكان يكثر من قراءتها وإقرائها حتى نسب إليها. والجيم زيادة للنسبة كما هي عادة الترك في النسب.

<<  <  ج: ص:  >  >>