للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[إكرام السلطان للمنصور ابن الظاهر جقمق]

وفيه قدم المنصور عثمان بن الظاهر جقمق إلى القاهرة وصعد (إلى) (١) بين يدي السلطان فأجلّه وأكرمه وخلع عليه، ونزل في موكب حافل إلى دار أخته زوجة الأتابك أزبك، وبعث إليه السلطان بطوالة من الخيل، وكذا هيّأ له الأتابك طوالة أخرى (٢).

[مشاركة المنصور عثمان لعب الكرة مع السلطان]

وفيه صعد يشبك إلى القلعة وحضر ضرب الكرة مع السلطان، وحضر فيه أيضا المنصور عثمان، وضرب الكرة مع السلطان، وعومل معاملة السلاطين في إرخائه البند وتغييره فرسه في موضع تغيير فرس السلطان، وإصلاح ركبدارية السلطان (كأنه كان سلطان (٣)) (٤). وعدّ ذلك من النوادر التي ما وقعت قط. ثم لما انتهى ضرب الكرة أمر السلطان بأن يركب المنصور فرسا من خيوله، وأنّ من حضر من الأمراء بالنزول معه. وكان له مشهدا حافلا (٥).

[توسيط أقباي الأقنص]

[٢٩٤٣]- وفيه وسّط أقباي الأقنص (٦) بن الخشقدمية.

وكان قتل إنسانا، فقتل به. وكان من الأشرار الفجّار (٧).

[إمرة عشرة]

وفيه أمّر محمد بن الأتابك أزبك عشرة (٨).

[تقدمة نائب حلب]

وفيه وصلت تقدمة نائب حلب وكانت حافلة جدا. (٩)

[السعي في قضاء الحنفية]

وفيه زادت الإشاعة بأنّ التاج بن الدّيري مستوفي القضاء الحنفية، وكان قد حضر


(١) كتبت فوق السطر.
(٢) خبر إكرام السلطان للمنصور في: وجيز الكلام ٨٤٨، وبدائع الزهور ٣/ ٩٥.
(٣) الصواب: «كأنه كان سلطانا».
(٤) ما بين القوسين كتب فوق السطر.
(٥) خبر مشاركة المنصور في: بدائع الزهور ٣/ ٩٥.
(٦) انظر عن (أقباي الأقنص) في: الضوء اللامع ٢/ ٣١٤ رقم ٩٩٥.
(٧) وقال السخاوي: وسّط في ذي الحجة سنة ثمان وسبعين بالرملة لقتله مملوكا للزيني الأستادار، وما قبل السلطان منه ومن رفقته دفع ألف دينار المستحقّي الدية لكثرة شرّه وضرر المسلمين من جهته.
(٨) خبر إمرة العشرة لم أجده في المصادر.
(٩) خبر تقدمة نائب حلب لم أجده في المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>