كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

صفر - فرار منطاش من عينتاب - ج: 2 - ص: 301

[فرار منطاش من عينتاب]

وفيه وصل الخبر بأنّ منطاش فرّ من عينتاب لما قدمها العساكر وتوجّه إلى مرعش (١).

[ربيع الأول]

[طلب إحضار إيتمش]

وفي ربيع الأول بعث إلى دمشق بإحضار الأمير الكبير أيتمش (٢).

[إمرة العرب]

وفيه خرج يلبغا السالميّ (٣) بتقليد إمرة العرب على عادته (٤).

[ربيع الآخر]

[الحجوبية بطرابلس]

وفي ربيع الآخر ولّي [برمش] (٥) الكمشبغاوي الحجوبية الكبرى بطرابلس.

[جمادى الأول]

[قدوم أيتمش من دمشق ومعه أمراء]

وفي جماد الأول وصل أيتمش من دمشق ومعه عدّة من الأمراء، منهم: جنتمر أخو طاز الذي كان نائبا بدمشق، وكان عدّة الأمراء ستة وثلاثين أميرا، ومن المماليك جماعة كثير [ة]، وهم كلّهم في التوكيل بهم، ومعهم قاضي دمشق الشهاب بن القرشي، وكاتب سرّها الفتح بن الشهيد ناظر جيشها ابن مشكور (٦) / ٣١١ / ولما وقع بصر السلطان عليهم وبّخ بابن القرشي، وألطنبغا الحلبي، وأطال الكلام معهم لكونهم كانوا قاتلوه على حصار دمشق، وأفحشوا في أمره فحشا زائدا لا سيما القاضي، وأمر بهم فسجنوا، إلاّ ابن مشكور (٧) فإنه سلّم لشادّ الدواوين، فصودر على مال حتى أفرج عنه (٨).

---

(١) السلوك ج ٣ ق ٢/ ٧٣٤، و ٧٤١، تاريخ ابن خلدون ٥/ ٤٩٨، وإنباء الغمر ١/ ٤١١.
(٢) السلوك ج ٣ ق ٢/ ٧٣٥.
(٣) في الأصل: «السامي».
(٤) السلوك ج ٣ ق ٢/ ٧٣٦.
(٥) في الأصل بياض، والإضافة من السلوك ج ٣ ق ٢/ ٧٣٦.
(٦) في الأصل: «ابن مسكور».
(٧) في الأصل: «بشكور».
(٨) تاريخ ابن خلدون ٥/ ٥٠٠، والسلوك ج ٣ ق ٢/ ٧٣٦، ٧٣٧، وإنباء الغمر ١/ ٤١٥، ٤١٦.