(٢) وكان «دقماق» استقرّ في نيابة القدس في هذه السنة أيضا، فقد قال العليمي: وفيها استقر الأمير دقماق الإينالي في نيابة السلطنة بالقدس الشريف عوضا عن يوسف الجمالي، ولاّه الأمير يشبك الدوادار بمدينة غزّة عقب سفره من الرملة، ودخل إلى القدس الشريف في حادي عشر ربيع الأول، وحضر قراءة المولد الشريف في تلك الليلة، وأوقد له المسجد على العادة، وكانت ليلة مشهودة. وباشر النيابة بحرمة زائدة وشهامة، وقمع المناحيس، لكنه كان عسوفا في أحكامه، ولم تطل مدّته، فأقام بالقدس مئة يوم وأربعة أيام، وتوفي في خامس عشري جمادى الآخرة، ودفن بالزاوية القلندرية بتربة ما ملا، واستقرّ بعده في النيابة جقمق نائب دمياط الظالم العاجز. . . (الأنس الجليل ٢/ ٤١٩، ٤٢٠). ويقول خادم العلم وطالبه، محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري»: إن ما ذكره العليميّ يشير إلى أن الأمير يوسف الجمال ولّي نيابة غزّة في سنة ٨٧٦ هـ. وهذا ما لم يذكره محمود علي خليل عطا الله في كتابه: نيابة غزة في العهد المملوكي - انظر: ص ٣٠٩. (٣) خبر وصول ابنة جهان شاه لم أجده في المصادر. (٤) خبر عودة الغزاة في: بدائع الزهور ٣/ ٧٩. (٥) في المخطوط: «وصل الجند». (٦) في المخطوط: «اعزلوا». (٧) خبر وصول العسكر في: وجيز الكلام ٢/ ٨٤٠، وبدائع الزهور ٣/ ٨٠. (٨) بدائع الزهور ٣/ ٨٠.