كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

جمادى الأول - وفاة الشهاب المناوي - ج: 2 - ص: 367

الأزهر ومعه من الخلائق ما لا يحصى وذلك للدعاء بكشف البلاء ورفع الغلاء، وكان وقتا عظيما (١).

[وفاة الشهاب المناوي]

[٨٩٢]- وفيه مات الشهاب أحمد بن محمد بن طريف الشاوي (٢).

وكان عيّن لنظر الخاص فعاجلته الوفاة وما بلغ مناه.

[وفاة الرضى الأفقهسي]

[٨٩٣]- والرضى الأقفهسيّ (٣) حمود بن علي الحنفيّ.

وكان عارفا بمذهبه ماهرا في العربية، مشاركا في الفنون، خيّرا ديّنا، عفيفا، ناب في الحكم، وشكرت سيرته.

[وفاة سودون الفخري]

[٨٩٤]- ونائب السلطنة الأمير سودون الفخري (٤)، الشيخونيّ.

وكان متديّنا، محبّا في العلماء والصالحين، بل عدّه البعض من أهل الخير، وكان قد تنقّلت به الأحوال على ما تقدّم معظّما في الدول، وللظاهر فيه اعتقاد يعظّمه جدا ويحترمه ويستحي منه، حتى أنه لم يتظاهر بالشرب إلاّ بعد موته.

[وفاة شمس الدين الشنشي]

[٨٩٥]- والشّنشيّ (٥)، الشيخ، العالم، الفاضل، شمس الدين محمد بن محمد بن موسى.

---

(١) خبر الإطعام في: السلوك ج ٣ ق ٢/ ٨٥٦.
(٢) في الأصل: «المناوي»، والمثبت عن: إنباء الغمر ١/ ٥١٤ رقم ٨، والدرر الكامنة ١/ ٢٦٨، ٢٦٩ رقم ٦٩١.
(٣) انظر عن (الأقفهسي) في: السلوك ج ٣ ق ٢/ ٨٦٤، وإنباء الغمر ١/ ٥١٦ رقم ١٧.
(٤) انظر عن (سودون الفخري) في: النفحة المسكية، رقم ١١٢، والسلوك ج ٣ ق ٢/ ٨٦٥، وتاريخ ابن قاضي شهبة ١/ ٥٩٦، ٥٩٧، وإنباء الغمر ١/ ٥١٧ رقم ٢٢، والنجوم الزاهرة ١٢/ ١٥١، والمنهل الصافي ٦/ ١٠٤ - ١٠٩ رقم ١١٢٨، والدليل الشافي ١/ ٣٢٨ رقم ١١٢٥، ونزهة النفوس ١/ ٤٣٤ رقم ١٠، ووجيز الكلام ١/ ٣٢٣ رقم ٧٢٣، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٤٨٢.
(٥) انظر عن (الشنشي) في: السلوك ج ٣ ق ٢/ ٨٦٦، وإنباء الغمر ١/ ٥٢٠، ٥٢١ رقم ٤٤، والنجوم الزاهرة ١٢/ ١٥٤، والدليل الشافي ٢/ ٦٨٥ رقم ٢٣٤٧، ونزهة النفوس ١/ ٤٣٦ رقم ٢٥٨، ووجيز الكلام ١/ ٣٢٢ رقم ٧١٩، وشذرات الذهب ٦/ ٣٥٥. و «الشنشي»: بمعجمتين وبينهما نون، مفتوحات. نسبة إلى: شنشا من الدقهلية بمصر. (مباهج الفكر ١٢٨).