كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

شوال - القبض على ألطنبغا الجوباني وأمراء آخرين - ج: 2 - ص: 264

[القبض على ألطنبغا الجوباني وأمراء آخرين]

وفيه بعث طرنطاي حاجب دمشق للسلطان يعرّفه بأنّ ألطنبغا الجوباني عازم على المخامرة، وأنه ضرب لكلام وقع بينه وبينه في هذا المعنى، وبعث ألطنبغا يتنصّل ممّا ينسب إليه ويستأذن في حضوره إلى القاهرة، ثم حضر فاستقبل من سرياقوس وقيّد وحمل إلى الإسكندرية فسجن بها، ثم قبض بمصر على ألطنبغا أمير سلاح، وعلى قردم الحسني الرأس نوبة، وقيّدا وحملا إلى الإسكندرية فسجنا بها (١).

[نيابة دمشق]

وفيه قرّر طرنطاي حاجب دمشق في نيابتها (٢).

[القبض على نائب طرابلس]

وكتب [بالقبض] (٣) على كمشبغا نائب طرابلس، وقرّر عوضه في النيابة حاجبها أسندمر المحمودي، وخرج شيخ الصفوي بتقليده (٤).

[ذو القعدة]

[إحضار سيوف أمراء]

وفي ذي قعدة قدم من دمشق بعشرين سيفا لأمراء قبض عليهم هناك (٥).

[القبض على أمراء بطّالين]

وفيه كتب أيضا بالقبض على الأمراء البطّالين بتلك البلاد (٦).

[نيابة حماه]

وفيه قرّر سودون العثماني في نيابة حماه (٧).

---

= قاضي شهبة ١/ ٢٤٥، وإنباء الغمر ١/ ٣٥٣، والنجوم الزاهرة ١١/ ٢٥٣، ونزهة النفوس ١/ ١٧٥، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٣٩٢.
(١) تاريخ ابن خلدون ٥/ ٤٨٣، ٤٨٤، السلوك ج ٣ ق ٢/ ٥٨٤، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٣٩٢.
(٢) السلوك ج ٣ ق ٢/ ٥٨٤، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٣٩٢.
(٣) الإضافة للضرورة.
(٤) النفحة المسكية ٢٤٨، وتاريخ ابن الفرات ٩/ ٣٦، والسلوك ج ٣ ق ٢/ ٥٨٤، وتاريخ ابن قاضي شهبة ١/ ٢٤٦، وإنباء الغمر ١/ ٣٤٩، والنجوم الزاهرة ١١/ ٢٥٤، ونزهة النفوس ١/ ١٧٦.
(٥) السلوك ج ٣ ق ٢/ ٥٨٥.
(٦) السلوك ج ٣ ق ٢/ ٥٨٥.
(٧) السلوك ج ٣ ق ٢/ ٥٨٥.