للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المملكة، وأن إنسانا يقال له قراكز باشا هو المقدّم على الجيش الذي حضر (١).

[تأكيد وفاة بيبرس الرجبي نائب طرابلس]

[٣٣٤١]- وفيه وصل الخبر بموت بيبرس الرجبي (٢) نائب طرابلس، قريب السلطان.

وكان قد أرجف بقتله وما صحّ ذلك، ثم صحّ أنه (مات) (٣) متمرّضا.

وكان إنسانا حسنا، شجاعا، عارفا، شابا، متجمّلا (٤)، تنقّل في أسرع وقت وزال في (أسرعه) (٥)، وكان يذكر بقرابة للسلطان.

[نيابة طرابلس]

وفيه عيّن إينال السلحدار النيابة طرابلس عائدا إليها، ثم خلع عليه بعد ذلك وعيّن للتجريدة (٦).

[شنق أمة سوداء]

وفيه شنقت أمة سوداء تجاه جامع الصالح كانت قتلت سيّدها، وهو من الأشراف (٧).

[عرض الجند للتجريدة]

وفيه عرض السلطان الجند، وعيّن للتجريدة جماعة وافرة. هذا، والأتابك جالس للعرض عند السلطان وإليه الأمر والنهي في اختيار من يختاره وترك من عيّن من الجلبان إلى


(١) خبر وصول الجماعة لم أجده في المصادر.
(٢) انظر عن (بيبرس الرجبي) في: وجيز الكلام ٣/ ٩٦٧ رقم ٢١٧٠، والضوء اللامع ٣/ ٢١ رقم ١٠٤، وبدائع الزهور ٣/ ٢١٩.
(٣) كتبت فوق السطر.
(٤) في المخطوط: «متحملا».
(٥) كتبت فوق السطر.
(٦) خبر نيابة طرابلس في: وجيز الكلام ٣/ ٩٦٧، وتاريخ طرابلس ٢/ ٥٤ رقم ١٣٤، والضوء اللامع ١٠/ ٣٢٦ رقم ١٠٧٣ وفيه: إينال الأشرفي قايتباي، رقّاه حتى ناب بالإسكندرية ثم بطرابلس وخرج مع العساكر لدفع دولات فكان ممن أسر واستقرّ عوضه في طرابلس بيبرس الأشرفي قايتباي شاد الشربخاناه ولم يلبث أن افتدى نفسه بمال ورجع فقدّمه أستاذه، ثم مات بيبرس فرجع إلى طرابلس وسافر حين برز العسكر في سنة تسعين لمحل كفالته، وليكون في المهم المشار إليه. ولم يؤرّخ السخاوي لوفاته. وقد بقي نائبا بطرابلس حتى سنة ٨٩٩ هـ‍. حيث نقل إلى نيابة حلب. (حوادث الزمان ١/ ٣٥٠، نهر الذهب ٣/ ٢٣٧، تاريخ طرابلس ٢/ ٥٤ رقم ١٣٤، مفاكهة الخلان ١/ ١٥٥) وقتل إينال في سنة ٩٠٣ هـ‍. (حوادث الزمان ٢/ ٤٤، بدائع الزهور ٣/ ٣٩١).
(٧) خبر شنق الأمة لم أجده في المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>