للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وفاة النور الأنباني]

[٣٠٧٠]- وفيه مات نور [الدين] (١) الأنبابي (٢) علي ابن الشافعيّ، نائب كاتب السرّ.

وكان إنسانا حسنا، عارفا بالصناعة، وعدّ من أعيان مصر (٣).

[رجب]

[تهنئة يشبك الدوادار بالشهر]

وفي رجب توجّه القضاة إلى الأتابك أزبك ثم إلى يشبك الدوادار فهنّوهما بالشهر لغيبة السلطان (٤).

[غرق مركب بالنيل]

/ ٢٨٤ أ / وفيه غرقت مركب ببحر النيل، وغرق منها جماعة نحو المائة من الخلق رجالا ونساء وأطفالا (٥).

[وصول الأسرى المسلمين]

وفيه وصل الخبر من الإسكندرية بوصول التجار الذين تقدّم خبر أسرهم، وأنه وصل معهم من أسرى المسلمين نحوا (٦) من مائة أسير هدية للسلطان (٧).

[حرمة الأتابك أزبك]

وفيه قويت حرمة الأتابك أزبك وعظمت شوكته ونفذت كلمته بزيادة، ودانت له الناس وصار هو الحاكم عوضا (عن) (٨) السلطان، وبه تفرّق الأمور، وكثرت الأعوان على بابه حتى من زيادة ذلك وخروجهم فيه عن الحدّ منع الكثير منهم (٩).


(١) إضافة على الأصل.
(٢) انظر عن (الأنبابي) في: وجيز الكلام ٣/ ٨٨٣ و ٨٨٨ رقم ٢٠٢٦، والضوء اللامع ٥/ ٢٠٦، ٢٠٧ رقم ٦٩٠، وبدائع الزهور ٣/ ١٣٥ واسمه بالكامل: علي بن أبي بكر بن محمد بن محمد الأنصاري، الأنبابي القاهري.
(٣) مولده في ثاني عشر ربيع الأول سنة ثلاث وثمانمائة.
(٤) خبر التهنئة في: بدائع الزهور ٣/ ١٣٥.
(٥) لم أجد خبر غرق المركب في المصادر.
(٦) الصواب: «نحوّ».
(٧) خبر الأسرى لم تذكره المصادر.
(٨) تكرّرت في المخطوط.
(٩) خبر حرمة الأتابك باختصار في: بدائع الزهور ٣/ ١٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>