كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

شعبان - وفاة الشهاب المغراوي - ج: 3 - ص: 330

[وفاة الشهاب المغراوي]

[١٤١٨]- وفيه مات الشهاب المغراوي (١)، أحمد بن أحمد المالكيّ.

وكان مشاركا في الفنون، بارعا في العربية. وعيّن مرة للقضاء فلم يتمّ له ذلك.

[رحيل السلطان عن حلب]

وفيه رحل السلطان عن حلب عايدا إلى جهة مصر بعد ما قهر تلك النواحي وقرّر أمورها (٢).

[رمضان]

[القبض على أقباي نائب الشام]

وفي شعبان بعد أن وصل السلطان إلى دمشق في يوم مشهود، وقبض على أقباي نايب الشام، وسجنه بقلعة دمشق، وكان من مماليكه ورقّاه إلى هذه المرتبة، فوشي به عند السلطان بأنه في عزم الخروج عن الطاعة، ورأى السلطان الأمارات دالّة على ذلك فبادره بالقبض عليه بعد أن عدّد له ذنوبا ووبّخه، وقرّر عوضه في نيابة الشام تنبك ميق، أمير أخور كبير، وقرّر قجقار في إمرة تنبك ميق (٣).

[الإفراج عن ألطنبغا القرمشي]

وفيه أفرج عن ألطنبغا القرمشي (٤) إلى القدس، وقبض على جماعة من المماليك.

[قضاء الحنابلة بدمشق]

وفيه قرّر في قضاء الحنابلة بدمشق العزّ المقدسي، عوضا عن ابن (٥) عبادة (٦) بحكم موته، على ما تقدّم، فلم يلبث العزّ هذا أن مات في ذي قعدة، كما سيأتي.

---

(١) انظر عن (المغراوي) في: ذيل الدرر الكامنة ٢٥٤ رقم ٤٧١ وفيه: «أحمد بن أبي أحمد»، وإنباء الغمر ٣/ ١٤٧ رقم ٢، وعقد الجمان ٣٠٨ رقم ٧٨، ووجيز الكلام ٢/ ٤٤٩ رقم ١٠١٨، والضوء اللامع ١/ ٢٦٦ و ٢/ ١٣٨، ونزهة النفوس ٢/ ٤٠٦ رقم ٥٦٢، ودرّة الحجال ١/ ٦٣ رقم ٩١ وفيه: أحمد بن محمد، وشذرات الذهب ٧/ ١٤٥ وفيه: «الغزواي»، ونيل الإبتهاج ٧٦.
(٢) خبر الرحيل في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٤١٨، وإنباء الغمر ٣/ ١٣٣، والنجوم الزاهرة ١٤/ ٧٧.
(٣) خبر نائب الشام في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٤١٩، ٤٢٠، وإنباء الغمر ٣/ ١٣٣، وعقد الجمان ٢٩٦، والنجوم الزاهرة ١٤/ ٥٧، ٥٨، وإعلام الورى ٤٠.
(٤) انظر عن (القرمشي) في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٤٢٠ وفيه: «العثماني»، وإنباء الغمر ٣/ ١٣٣، والنجوم الزاهرة ١٤/ ٥٩.
(٥) في الأصل: «بن».
(٦) في الأصل: «عثمان».