للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليها حسن الطويل، فسر السلطان بذلك (١).

[وصول ركب الحجاج من تونس]

وفيه وصل ركب من المغاربة من تونس نحوا (٢) من ألفي نفر، وفيهم الحرّة زوج عمّ صاحب (٣) تونس، وجمعا (٤) من الأعراب والفضلاء بتونس، منهم شيخنا أبو عبد الله محمد بن عمر القلجاني (٥) قاضي الجماعة بتونس (وكان) (٦) معهم هدية سنية من صاحب تونس السلطان، فأكرموا والحرّة، وأطلق جميع ما في الركب من المتاجر، ولم يؤخذ (٧) منهم المكس (٨).

[قدوم قاصد ابن عثمان]

وفيه قدم قاصد ابن (٩) عثمان ملك الروم، فأكرمه السلطان ثم أضافه، وأذن له بالسفر (١٠).

[صلب أمة قتلت سيّدتها]

وفيه صلبت أمة سوداء بباب زويلة كانت قد قتلت سيّدتها، وكادت العامّة أن يحرقونها (١١) فمنعوا من ذلك (١٢).

[وفاة جانبك قرا]

[٢٩١٥]- وفيه مات جانبك قرا (١٣) العلائي، الأشرفيّ، أحد العشرات، وشادّ الشون.


(١) خبر إعادة ملطية لم أجده في المصادر.
(٢) الصواب: «نحو».
(٣) في البدائع: «زوجة صاحب تونس»، دون «عمّ».
(٤) الصواب: «وجمّع».
(٥) مهملة في الأصل.
(٦) تكرّرت في المخطوط.
(٧) في المخطوط: «يوحد».
(٨) خبر وصول الركب في: وجيز الكلام ٢/ ٨٤١، وبدائع الزهور ٣/ ٨٣.
(٩) في المخطوط: «بن».
(١٠) خبر قدوم القاصد ورد في وجيز الكلام ٢/ ٨٤١ في شهر ذي القعدة، وقال السخاوي: واحتفل السلطان لقدومه، وأضافه، بل أو غيره من أمرائه، وكاتب السرّ بذلك، وتصارع عدّة من المماليك، ولعب آخرون بالنشاب والسيف، إلى غير ذلك بحضرته.
(١١) في المخطوط: «يحرقولها».
(١٢) خبر صلب الأمة في: بدائع الزهور ٣/ ٨٣ وفيه أمر القاضي المالكي اللقاني بصلبها حتى تموت.
(١٣) انظر عن (جانبك قرا) في: بدائع الزهور ٣/ ٨٣، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع.

<<  <  ج: ص:  >  >>