كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

محرم - وفاة علي القليوبي - ج: 7 - ص: 367

[وفاة علي القليوبي]

[٣٢٦٢]- وفيه مات الشيخ الصالح، المعتقد بالجذب، والصلاح، علي القليوبيّ (١).

وكان يؤثر عنه الكرامات والمكاشفات (٢).

[مباينة علاء الدولة لأخيه]

وفيه ورد الخبر بمباينة علاء الدولة لأخيه عبد الرزاق، وأنه أبعد عنه (٣).

[غرق المراكب ببولاق]

وفيه هبّت ريح مزعجة عاصفة غرق بها بعض المراكب ببولاق (٤).

[وفاة الولي البارمباري]

[٣٢٦٣]- وفيه مات الولي البارمباريّ (٥)، شيخ الآثار، وقاضي دمياط، أحمد بن محمد بن عمر بن محمد (٦) بن إبراهيم الآثاري (٧)، الشافعيّ.

وكان عالما، فاضلا، خيّرا، ديّنا، حسن السمت والملتقى، محمود السيرة في قضائه، بشوشا.

ومولده سنة ٨٣١ (٨).

[تأخّر وصول الحاج]

وفيه وصل الحاج في رابع عشرينه، وتأخّروا عن وقتهم المعهود بسبب هبوب الريح الماضي خبرها، فإنها (٩) هبّت ريح شديدة عندهم وأعاقتهم عن المشي (١٠).

---

(١) انظر (علي القليوبي) في: الضوء اللامع ٦/ ٦٢ رقم ٢٠٧، وبدائع الزهور ٣/ ٢٠٥.
(٢) وقال السخاوي: «طوّلته في الوفيات».
(٣) خبر المباينة لم أجده في المصادر.
(٤) خبر غرق المراكب لم أجده في المصادر.
(٥) انظر عن (الولي البارمباري) في: الضوء اللامع ٢/ ١٦٠ رقم ٤٥٧، وبدائع الزهور ٣/ ٢٠٥، ويقال: «البارنباري».
(٦) في المخطوط: «ابن».
(٧) لم ترد هذه النسبة في الضوء اللامع، والذي فيه: استقرّ به العزّ الكناني سنة سبعين في مشيخة الآثار.
(٨) وفي الضوء ولد في سنة ثمان وعشرين وثمانمائة.
(٩) الصواب: «فإنه».
(١٠) خبر وصول الحاج في: بدائع الزهور ٣/ ٢٠٥.