للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[توسيط مفسدين]

وفيه وسّط / ٣٢٦ أ / ثلاثة عشر نفرا من المفسدين بعدّة أماكن (١).

[العثور على خبيئة من الذهب]

وفيه وجد بعض جلبان خبيئة، فوشي به إلى السلطان، فأخذها منه، وهي مبلغا جيدا (٢) من الذهب (٣).

[البدء بعمارة السبيل بطريق الحجّارين]

وفيه كان ابتداء عمارة السبيل وما بأحوازه بالجبل في طريق الحجّارين. وكان سبيلا حسنا نافعا، في محلّه (٤).

[وفاة الشريف بن مزهر]

[٣٢٣٣]- وفيه مات الشرف بن مزهر (٥)، يحيى بن أبي بكر (٦)، ولد كاتب السرّ.

وكان شابا (٧)، فجهّز وأخرجت جنازته حافلة، وأسفت أمّه أخت النجم يحيى بن حجّي عليه أسفا شديدا، وأقيمت المآتم بتربة أبيه.

[التأليب على القاضي الحنفي عند السلطان]

وفيه ثار إنسان يقال له يوسف الأدهميّ، وآخر من نواب الحكم الحنفية يقال له العماد النابلسيّ، فألّبا على القاضي الحنفيّ، ورفعا للسلطان عنه أشياء، وجرت عليه أمور وأنكاد. ثم آل أمره إلى السكون (٨).


(١) خبر التوسيط لم أجده في المصادر.
(٢) الصواب: «وهي مبلغ جيد».
(٣) خبر الخبيئة لم أجده في المصادر.
(٤) خبر البدء بالعمارة لم أجده في المصادر.
(٥) انظر عن (الشرف بن مزهر) في: الضوء اللامع ١٠/ ٢٢٣، ٢٢٤ رقم ٩٥٩.
(٦) اسمه بالكامل: يحيى بن أبي بكر بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الخالق بن عثمان النجم بن الزيني بن مزهر، سبط البهاء بن حجّي، أمّه زبيدة.
(٧) مات عن اثنتي عشرة سنة.
(٨) خبر التأليب في: وجيز الكلام ٣/ ٩٣٨، وفيه قال السخاوي: قام على الحنفي بعض نوابه، واستعان بغيره ممن لم يكن بعضهم في كائنة إلا وقفت، ونسبوه إلى التقصير في أوقاف الحرمين والصدقات، ومنعه الصرف لكثيرين، بل ونسب إلى الرشا وقبول الهدية والضيافة، فأمر بمجيئه لرأس نوبة النوب مرة بعد أخرى، فكان فيهما، بل وفي مجلس السلطان ما لم أرتضه لواحد من الفريقين، فنقص واحد قد يجر لغيره، سيما ولا ينتج غير يسير من حكام الدنيا، دون مصلحة عامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>