كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

صفر - ركوب السلطان بعد برئه - ج: 7 - ص: 16

[ركوب السلطان بعد برئه]

وفيه برئت (١) ساق السلطان، فركب ثم اجتاز بالإيوان فأخذ في سرعة العمارة (٢)، ثم نزل سائرا إلى جهة القرافة فزار وعاد، وقد أظهر التهاني، لا سيما بالحريم السلطانيّ، وحضر المغاني (٣).

[ترميم الجامع الناصري بالقلعة]

وفيه خرج السلطان عن ألف دينار لعمارة ما يحتاج إلى الترقيم من الجامع الناصريّ بالقلعة، وتوسيع الميضأة (٤) وإجراء الماء إليها (٥).

[أخذ أذنة وطرسوس]

وفيه ورد الخبر بأخذ أذنه وطرسوس من أعوان شاه سوار (٦) بعد حصار كبير وقتال، قتل فيه عدّة من الفريقين (٧).

[وفاء النيل]

[وفيه] (٨) توقفت زيادة النيل، فقلق الناس، ثم منّ الله تعالى حتى كان الوفاء في سادس عشر مسرى الموافق لعشرين صفر هذا، ونزل الأتابك أزبك لكسر النيل (٩).

[توسيط موسى بن عمران]

[٢٨٨٣]- وفيه وسّط موسى بن عمران ومن معه من بني سعد وبني حرام وبني وائل (١٠).

[إعادة تمر الحاجب إلى الشرقية]

وفيه أعيد تمر الحاجب إلى الشرقية أيضا، لما ورد الخبر بقيام أهالي (١١) من وسّط

---

(١) في الأصل: «برات».
(٢) هكذا. ولعلّ المراد: «فأخذ يحثّ في سرعة العمارة».
(٣) خبر ركوب السلطان في: وجيز الكلام ٢/ ٨٣٠، وإنباء الهصر ٣٢٧، وبدائع الزهور ٣/ ٦٢، ٦٣.
(٤) في الأصل: «الميضا».
(٥) خبر ترميم الجامع في: وجيز الكلام ٢/ ٨٣٠، وإنباء الهصر ٣٢٧، وبدائع الزهور ٣/ ٦٣.
(٦) في الأصل: «سواره».
(٧) خبر أذنة وطرسوس في: تاريخ الأمير يشبك ١٢ و ١٢٨، وبدائع الزهور ٣/ ٦٣.
(٨) في الأصل بياض.
(٩) خبر وفاء النيل في: إنباء الهصر ٣٢٩، وبدائع الزهور ٣/ ٦٣.
(١٠) خبر توسيط موسى بن عمران في: إنباء الهصر ٣٢٧، وبدائع الزهور ٣/ ٢.
(١١) في المخطوط: «العالى». وما أثبتناه من السياق.