للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان شيخا مسنّا، تنقّلت به الأحوال بمصر وغيرها في عدّة ولايات.

[انتحار امرأة]

وفيه وجدت امرأة بمنزلة مشنوقة بحبل فاتّهم زوجها وسجن مدّة، وما ثبت عليه شيء (١).

[توقّف أحوال الناس]

وفيه توقّفت الأحوال وتعطّلت أحوال الناس، وأغلقت الكثير من الحوانيت بالقاهرة، وصار الناس في قلق وقلقلة بسبب الفلوس، وزاد ضررها، وعدم الخبز بالأسواق، وارتفع سعر الغلال بعد ما كان قد تراجع شيئا (٢).

ثم آل الأمر أن نادى السلطان على الفلوس بستة وثلاثين نقرة الرطل، وعدل عن عددها إلى الوزن.

وكان العوام قد تحزّبوا في هذا اليوم وتجمّعوا من باب زويلة إلى باب المدرّج. ووقعت أمور طويلة آلت إلى السكون شيئا (٣) بهذه المناداة (٤).

[جمادى الأول]

[ميراث زوجة]

وفي جماد الأول مات إنسان، ووجد له فلوس من ألف وخمسمائة دينار ذهبا عينا، ولا وارث له سوى زوجته وبيت المال، فأعطيت دينارين لا غير. وعدّ ذلك من النوادر (٥).

[انشغال ابن عثمان ببني الأصفر]

وفيه وصل جاسوس فأخبر بأنّ ابن (٦) عثمان في شغل في سنته هذه عن هذه المملكة، فتحرّك بني (٧) الأصفر عليه (٨).

[وفاة البدر بن البلقيني]

[٣٤٢١]- وفيه مات البدر بن البلقينيّ (٩) محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن عمر الكناني، الشافعيّ.


(١) خبر الانتحار لم أجده في المصادر.
(٢) في المخطوط: «شيا».
(٣) في المخطوط: «شيا».
(٤) خبر توقف الأحوال لم أجده في المصادر.
(٥) خبر ميراث الزوجة لم أجده في المصادر.
(٦) في المخطوط: «بن».
(٧) الصواب: «فتحرّك بنو».
(٨) خبر انشغال ابن عثمان لم أجده في المصادر.
(٩) انظر عن (البدر بن البلقيني) في: وجيز الكلام ٣/ ١٠١٦ رقم ٢١٩٦، والضوء اللامع ٧/ ٧٠، ٧١ رقم ١٣٢، وبدائع الزهور ٣/ ٢٤٠، ومفاكهة الخلان ١/ ٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>