للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه، وآل (١) أمره إلى قتله (في رجب) (٢)، وملك تونس (٣).

[وفاة أبي عبد الله البيدموري]

[٣٥٤٣]- وورد الخبر بموت (٤) الشيخ أبو (٥) عبد الله البيدموريّ (٦)، محمد بن أحمد بن إبراهيم بن علي بن محمد التركي (٧) (الكردي) (٨)، الآمدي، المغيدي (٩)، / ٣٨٧ ب / التونسي، المالكيّ.

وكان عالما فاضلا، علاّمة، عارفا بفنون كثيرة، وولي عدّة وظائف، منها لما كان بهذه البلاد قضاء المالكية، ونظر الجيش، وكتابة الجيش، وقضاء المحلّة بتونس.

ومولده سنة ٨١٦ (١٠).

[وصول أمير عثماني مأسورا]

وفيه كان وصول اسكندر بن ميخال (١١)، أحد أمراء ابن (١٢) عثمان إلى القاهرة مأسورا، ومعه جماعة من العثمانية، وقد أخذوا بعد أن تقاتل هو وبعضا (١٣) من نواب البلاد الشامية، وعلاي الدولة.

وكان القائم بالحراب شاه بضاغ فكسر هو والعثمانية، وفرّ وأخذ اسكندر هذا، وكان لدخوله إلى القاهرة يوما مشهودا، وهو مسجون بها الآن (١٤).


(١) في المخطوط كتب: «وآل آمره إلى وامور إلى قتله».
(٢) كتبتا فوق السطر.
(٣) خبر مقتل الثائر في: وجيز الكلام ٣/ ١١٠٢١ رقم ٢٣٢٦، والضوء اللامع ١٠/ ٢٥٨ رقم ١٠٣٥، وشذرات الذهب ٧/ ٣٥٧،
(٤) في المخطوط: «لموت».
(٥) الصواب: «أبي».
(٦) انظر عن (البيدموري) في: وجيز الكلام ٣/ ١١٠٦ رقم ٢٣١٩، والضوء اللامع ٦/ ٢٨٦، ٢٨٧ رقم ٩٦١.
(٧) ويقال له: التريكي بالتصغير.
(٨) تكرّرت في المخطوط.
(٩) هكذا في المخطوط، ولم أتحقق من صحتها.
(١٠) في الضوء: ولد سنة ٨٢٠ أو قبلها تقريبا.
(١١) مهملة في المخطوط. ولم أجد لإسكندر ترجمة في المصادر.
(١٢) في المخطوط: «بن».
(١٣) الصواب: «وتقاتل هو وبعض».
(١٤) خبر وصول الأمير في: وجيز الكلام ٣/ ١٠٨٠، وبدائع الزهور ٣/ ٢٦٦، ٢٦٧، ومفاكهة الخلان ١/ ١٠٧. وقال ابن إياس: وكتب إليّ بعض الشاميين أنه لما دخل الشام كان في الحديد، فطرحه نائبها عنه، وأخرج إلى القصر الأبلق، ولكنه لما دخل القاهرة كان في الحديد، وكان في دخول البلدين على رأسه =

<<  <  ج: ص:  >  >>