للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دمشق ومعه جماعة قليلون، وعنقاء بن شطي (١) أمير آل مرّا (٢).

[رمضان]

[القبض على ابن رجب وتغريمه]

وفي رمضان وصل إنسان يقال له محمد بن رجب ومعه مثال من السلطان للجمال الأستادار، فإذا فيه القبض عليه وإلزامه بحمل ماية ألف درهم، ففعل به ذلك. فكان كالباحث عن حتفه بظلفه، وكرسالة المتلمّس (٣).

[دخول السلطان دمشق]

وفيه دخل السلطان إلى دمشق ونادى بالأمان وبأنّ الماضي ما يعاد، وصلّى الجمعة بالجامع الأموي، فأصرّ الناس بإعلان الدعاء له، وكانوا في غاية الخوف وترقّب وقوع المكروه بهم منه لما فعلوا معه في العام الماضي من الحداثة، إلى غير ذلك من أذاه (٤) بفاحش القول وهم يقاتلونه (٥).

[حظر زيارة الترب على النساء]

وفيه نودي أنّ امرأة لا تخرج في العيد ولا غيره ولا لتربة ولا غيرها. وشدّ كمشبغا (نائب الغيبة) (٦) في ذلك، وفي تهديد من ركب البحر للفرجة على النيل، فلم يتجاسر أحد أن يخرج في العيد إلى القرافة ولا إلى تربة (٧).

[شوال]

[أخذ ملك الروم قيسارية]

وفي شوال ورد الخبر بأنّ أبا يزيد بن عثمان ملك الروم أخذ قيسارية وتلك النواحي (٨).


(١) في الأصل: «سطي».
(٢) كذا. والخبر في: السلوك ج ٣ ق ٢/ ٧٤٤ - ٧٤٧.
(٣) السلوك ج ٣ ق ٢/ ٧٤٧.
(٤) الصواب: «من إيذائه».
(٥) النفحة المسكية ٢٦٠، والدرّة المضيّة ٩٣، ٩٤، وتاريخ ابن خلدون ٥/ ٥٠٢، والسلوك ج ٣ ق ٢/ ٧٤٧، وتاريخ ابن قاضي شهبة ١/ ٢٧٧ و ٣٨١، ٣٨٢، وإنباء الغمر ١/ ٤١٢، والنجوم الزاهرة ١٢/ ٢٩، ووجيز الكلام ١/ ٢٩٨، ونزهة النفوس ١/ ٣٣٣، ٣٣٤، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٤٤٦، ٤٤٧.
(٦) ما بين القوسين عن هامش المخطوط.
(٧) السلوك ج ٣ ق ٢/ ٧٤٩، وإنباء الغمر ١/ ٤١٨، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٤٤٨، ٤٤٩.
(٨) السلوك ج ٣ ق ٢/ ٧٤٩، وإنباء الغمر ١/ ٤١٩، و ٤٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>