(٢) كذا. (٣) الصواب: «يوم مشهود». وخبر كائنة القصر في: الروض الباسم ٣ / ورقة ١١٧ أ. (٤) لم يذكر السخاوي صاحب الترجمة في الضوء اللامع. وقال المؤلّف - رحمه الله - عنه في الروض الباسم ٣ / ورقة ١١٧ أ: «وبلغنا ذلك ونحن بواهران فأسفنا على ذلك الشاب الحسن، أعني عبد الله بن النجار، لكنه مات شهيدا، وكان من أهل الدين والبشاشة وحسن السمت والسفارة الحسنة». ثم عاد وذكره في الوفيات، فقال: «عبد الله بن عبد الرحمن بن النجار الإسرائيلي الأصل، التلمساني، المالكي. تقدّم في المتجدّدات كيفية قتله بالقصر من دار الإمارة بتلمسان. وكان شابا حسنا. أظنّه ما بلغ الثلاثين سنة، وكان يستحضر المسائل العلمية والأدب، وله إلمام بالمباشرة، وناب عن والده في وظيفته. وكان مقرّبا من صاحب تلمسان. عوّض الله تعالى شبابه الجنة». (الروض ٣ / ورقة ١٢٣ أ). أمّا ولد السلطان الأصغر «عبد الله» فأكرمه والده وأحبّه جدّا زيادة عما كان قبل ذلك، وآل به أن ولي تلمسان بعد أبيه، وهي في يده الآن فاعجب من قدرة الله تعالى كيف لما تمت فيها من تمكنه منها فإنه لو وليها لأتعب أباه فأعطاها الله تعالى إياه. وهو شاب حسن يذكر بالعدل وحسن السيرة فيما بلغني. وكان سنّه في يوم الكائنة التي اتفقت نحو الخمس عشرة سنة، فلعلّه ولد في سنة خمس وخمسين. (الروض ٣ / ورقة ١١٧ أ، ب). (٥) إضافة على الأصل. (٦) الصواب: «مقدّمي». (٧) خبر المقدّمية في: النجوم الزاهرة ١٦/ ٢٩٣، والروض الباسم ٣ / ورقة ١١٧ ب، وبدائع الزهور ٢/ ٤٣٩.