للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله نظم (١)، وأسمع كثيرا، وحدّث.

ومولده سنة ٨١٢ (٢).

ومات بالأزنم (٣) من طريق الحجاز الشريف، رحمه الله تعالى) (٤).

[فقد زوجة الشريف الأكفاني]

وفيه حين صعد القضاة إلى القلعة وقع كلام بسبب إنسان يقال [له] (٥) الشريف الأكفانيّ كانت زوجته فقدت، ونسب هو إلى قتلها، وسجن مدّة، وآل أمره أن وعد الدولة بمال على خلاصه، فصالح ورثة الزوجة على شيء يدفعه لعدم ثبوت القتل في جهته، ثم جرت عليه أنكاد، وآل الأمر بعد ذلك إلى إطلاقه (٦).

[وصول دوادار نائب حلب]

وفيه وصل دوادار وردبش نائب حلب بقود معه وتقدمة للسلطان (٧).


= قد عيل صبري من خطب ألمّ به عقلي وطرفي مذهول ومبهوت فإن غدا الديك سلطانا فلا عجب فقد غدا قاضيا في الناس كتكوت وفيه يقول الأديب علي بن برد بك: إنّ الدميري صديقي فلا أسمع فيه قول واش ولاح ولا أرى كالغير تقبيحه بل هو عندي من ملاح الملاح والنكتة هنا أن الكتاكيت ينادى عليهم (كذا): يا ملاح الملاح. (بدائع الزهور ٣/ ١٩٨).
(١) من نظمه ما كتب به للكمال بن البارزي بدمشق: أمولائي كمال الدين يا من بلا بدع رقى رتب المعالي وحقّك من فراقك زاد نقصي لأني قد حجبت عن الكمالي (الضوء اللامع ١٠/ ٩٧) وفيه أن المقريزي اعتمده في تاريخه، وأن البقاعيّ ترجم له أيضا.
(٢) وقال السخاوي: ولد في المحرم سنة سبع أو ثمان وثمانمائة تقريبا بالقاهرة. (الضوء اللامع ١٠/ ٩٦).
(٣) في المخطوط: «أر لم»، والتصحيح من: بدائع الزهور ٣/ ١٩٨. وقال ياقوت الحموي: أزنم: بالفتح ثم السكون، وضمّ النون، وميم وهو موضع في قول كثيّر بن عبد الرحمن: تأملت من آياتها بعد أهلها بأطراف أعظام فأذناب أزنم ويروى بالراء مكان الزاي، والأول أكثر. (معجم البلدان ١/ ١٦٩). وقال في مادّة: أرنم (بالراء) والنون المضمومة: واد حجازيّ، عن نصر. قال: وقيل فيه: أريم، بالياء تحتها نقطتان. (معجم البلدان ١/ ١٦٢). وانظر: معجم ما استعجم للبكري ١/ ١٤٢ مادّة: أرنم.
(٤) ما بين القوسين، من أول قوله: وفيه مات بدر الدين كتكوت: حتى هنا، كتب على هامش المخطوط.
(٥) إضافة للضرورة.
(٦) خبر فقد الزوجة في: بدائع الزهور ٣/ ١٩٨.
(٧) خبر وصول الدوادار لم أجده في المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>