(٢) خبر تجهيز المشايخ في: الأنس الجليل ٢/ ٤٧٦. (٣) خبر اشتداد البرد أشار إليه السخاوي في الخبر التالي. (٤) كتبت فوق السطر. (٥) خبر خاطف العمامة في: وجيز الكلام ٣/ ١١٢٢ وانظر خبر خطف عمامة المؤرّخ شمس الدين السخاوي وهو يرويه عن نفسه ٣/ ١١٢٤ فقال: «وفي سادسه [ربيع الأول] وأنا راكب مع الشمس متوجّه بين السورين تحت القبو بعد مجاوزة جامع ابن ميالة أخذ مملوك عمامتي مع القبع والعرقية في يوم شديد البرد جدا، وأردفه آخر هو في الحقيقة يحميه وإن أوهم خلافه، وتبعهما الخادم وعلمناه. ولكن حصل الإعراض عنه عجزا وضعفا وحسابا للعاقبة. وتكرّر في هذه الأيام وقبلها وبعدها منهم ومن غيرهم أخذ العمائم، بل والعدي وغير ذلك مع الضرب غالبا، بل في ليلة المولد بعد انفصال القضاة عنه رمى الأجلاب عليهم من الطبقة التي بقرب الزردخاناة طعاما وزيتا حارّا، ونحو ذلك، فأصاب الشافعيّ والحنفيّ الكثير منه، بحيث خلع الشافعيّ فوقانيّة. ويقال: إنهم تعرّضوا للأمراء في نزولهم بعد العشاء بالرجم ونحوه».