للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[انحطاط الأسعار]

وفيها زكت الغلال، وانحطّت في الأسعار جدّا (١).

[الحروب بين حصون الروم]

وفيها كان ببعض حصون بلاد الروم وبعض حصون الكفّار عداوة وحروب قائمة بين أهل الحصن، وامتدّت الحرب أياما، فبيناهم في بعض الليالي وإذا بصيحة من حصن النصارى كادت أن تنخلع بها قلوب المسلمين. فلما أصبحوا وجدوا جميع من بحصن النصارى قد هلكوا هم ودوابّهم، فتسلّم المسلمون الحصن بما فيه بلا مانع يمنع عنه (٢).

[الإدّعاء على امرأة مستدينة]

وفيها أحضر إلى قرقماس الشعباني الدوادار الثاني امرأة ادّعي عليها بدين مطلت به، فضربها (٣) فأخرجت من يدها مكتوبا بإثبات إعسارها، فما التفت إليه، ثم أمر بها فضربت مرة ثانية، ثم ثالثة، فاتفق موتها من ذلك، فرفع الأمر إلى السلطان، فأمر بدفنها، وذهب دمها هدرا.

وقرقماس هذا هو الذي جرى عليه بعد سلطنة الظاهر وضربت عنقه / ٥٤٨ / بالإسكندرية. ولا يظلم ربّك أحدا (٤).

[الطاعون بحلب]

وفيه (٥) كان الطاعون الشديد بمدينة حلب، حتى يقال إنّ جملة من مات به سبعون ألفا، وخلت البلد من أكثر أهلها (٦).

[التشديد بأمر الأوقاف]

وفيه (٧) شدّد السلطان في أمر الأوقاف جدّا، وأخذ على الذي يباشر بها وألزمهم بالقيام بها، وجرت أمور (٨).

[الحرب بين العرب وملك إفريقية]

وفيه (٩) خرج العرب على السلطان أبي فارس ملك إفريقية وتونس بالمغرب فسار في آثارهم نحوا من عشرة أيام في آلاف من جيوشه حتى أوقع بهم، وخضع له الجميع، وقامت حرمته (١٠).


(١) خبر الأسعار في: السلوك ج ٤ ق ٢/ ٦٢٥.
(٢) خبر الحروب في: السلوك ج ٤ ق ٢/ ٦٢٥.
(٣) مبهمة في الأصل. والتحرير من: إنباء الغمر.
(٤) خبر المرأة في: إنباء الغمر ٣/ ٢٨١.
(٥) الصواب: «وفيها».
(٦) خبر الطاعون في: إنباء الغمر ٣/ ٢٨٢.
(٧) الصواب: «وفيها».
(٨) خبر الأوقاف في: إنباء الغمر ٣/ ٢٨٢.
(٩) الصواب: «وفيها».
(١٠) خبر الحرب في: إنباء الغمر ٣/ ٢٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>