للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبا (١) يزيد هذا هو الذي صيّر رأس نوبة ثانيا بعد ذلك، وقبض عليه العادل طومان باي حين سلطنته بدمشق وهو مسجون بقلعتها الآن (٢).

[لعلب المماليك بالرمح بين يدي السلطان]

وفيه نزل السلطان إلى الميدان تحت القلعة، وعمل مماليكه بين يديه أندابا في الرمح والنشّاب والصراع والدبّوس نادرة غريبة، بحضور قاصد ابن (٣) عثمان، وكانت مجامع حافلة جدا ذكرناها (بتفاصيلها) (٤) بأيامها في «التاريخ الكبير» (٥).

[كسوف الشمس]

وفيه كسفت الشمس كسوفا جزئيا (٦)، ودامت نحوا من عشر درج (٧).

[زلزلة القاهرة]

وفيه زلزلت القاهرة زلزلة لطيفة (٨).

[رجب]

[عرض كسوة الكعبة]

وفي رجب أقيم في مستهلّه مركبا حافلا (٩) بالقلعة، وعرضت كسوة الكعبة على السلطان. وكان قصد بذلك أن يحضر قاصد ابن (١٠) عثمان لرؤيتها ويرى موكب رأس الشهر والقضاة والمشايخ، فلم يحضر القاصد (١١)، وحضر من معه من مماليك ابن (١٢) عثمان / ٤٠٣ ب / وجماعته. وكان يوما مشهودا (١٣).


(١) الصواب: «وأبو».
(٢) خبر أمر السلطان في: بدائع الزهور ٣/ ٢٨٢.
(٣) في المخطوط: «بن».
(٤) عن هامش المخطوط.
(٥) في القسم الضائع منه. وخبر لعب المماليك لم أجده في المصادر.
(٦) في المخطوط: «جرئيا».
(٧) خبر الكسوف في: وجيز الكلام ٣/ ١١٩٠، وبدائع الزهور ٣/ ٢٨٢ وفيه: ودامت في الكسوف نحوا من ثلاثين درجة.
(٨) خبر زلزلة القاهرة في: بدائع الزهور ٣/ ٢٨٢.
(٩) الصواب: «موكب حافل».
(١٠) في المخطوط: «بن».
(١١) في المخطوط تكرّرت «القاصد» وضرب على الثانية.
(١٢) في المخطوط: «بن».
(١٣) خبر عرض الكسوة في: بدائع الزهور ٣/ ٢٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>