للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[السيل بحماه]

وفيه وصل الخبر بأنه كان بحماه سيلا عظيما (١) أخرب عدّة أماكن (٢).

[مقتل أمير المدينة المنوّرة]

[١٣٥]- وفيه وصل الخبر بقتل سعد بن ثابت الحسنيّ أمير المدينة الشريفة على يد أدّي (٣)، فقرّر عوضه فضل بن قاسم (٤).

[ربيع الآخر]

[عرس ابنة الناصر محمد]

وفي ربيع الآخر كان عرس الخوند زهراء ابنة الناصر محمد بن قلاون، أخت السلطان، وزوجة آق سنقر الناصريّ، على طاز وكان مهمّا حافلا.

ثم كانت أعراس جماعة من الأمراء بعد ذلك. وكان السلطان هو الذي يعمل لهم المهمّات، كلّ ما يليق به. فأقامت الأفراح بالقاهرة في طول هذا الشهر (٥).

[ترفّع نوروز على الأمراء]

وفيه أخرج نوروز على إمرة طبلخاناة بدمشق، وكان قد أحضر من الشام واستمرّ في تقدمة ألف بمصر، فصار يترفّع على الأمراء ويتجسّر في السلطان ويتحدّث معه في المشورة، فما حملوه (٦).

[القبض على صاحب اليمن]

وفيه وصل الخبر بأنّ قشتمر قبض على المجاهد صاحب اليمن بينبوع (٧). ثم خرج الأمر بحمله إلى سجن الإسكندرية (٨).

[وفاة صاحب فاس]

[١٣٦]- وفيه مات السلطان الكبير ملك الغرب، صاحب فاس وتلك النواحي أبو الحسن علي بن أبي سعيد (٩) عثمان بن يعقوب بن عبد الحقّ المريني.


(١) الصواب: «سيل عظيم».
(٢) السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨٣٩.
(٣) في الأصل: «مارى».
(٤) تاريخ ابن قاضي شهبة ٣/ ٢٣، ٢٤، السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨٣٩، ٨٤٠.
(٥) السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨٤٠.
(٦) السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨٤٠.
(٧) يقال: «ينبوع» و «ينبع» بفتح أوله. من تهائم الحجاز. (تقويم البلدان ٨٨).
(٨) السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨٤٠، بدائع الزهور ١ ق ١/ ٥٣٧.
(٩) في الأصل: «علي بن أبي سعد بن عثمان»، والتصويب من:

<<  <  ج: ص:  >  >>