(٢) خبر نائب طرابلس في: الروض الباسم ٢ / ورقة ٢٤ أ، وبدائع الزهور ٢/ ٣٨٥، ٣٨٦، ومنتخبات من حوادث الدهور - فصل ٣ - ص ٤٠٩. وقال المؤلّف رحمه الله - في: «الروض الباسم» (٢ / ورقة ٢٤ أ): «وفيه في هذه الأيام وصل سنقر الأشرفي الزردكاش من ثغر دمياط، وكان قد توجّه قبل ذلك إليها لعمل مصالح الأصطول الذي بها، فأصلحه لأجل الخروج فيه إلى قبرس، وعاد في هذا اليوم. وكان قد فتر عزم السلطان عن إرسال النجدة بعد أن همّ بذلك على ما ذكرناه فيما أسلفناه. وكان السبب في فتور عزمه ما بلغه من أن إياس الطويل كان قد خرج من طرابلس في البحر متوجّها إلى قبرس بجنده وغيرهم من العشير من البلاد الشامية، فاطمأن لذلك ولم تعيّن تجريدة». (٣) انظر عن (خروف) في: النجوم الزاهرة ١٦/ ٣١٤، والضوء اللامع ٢٩٢، والروض الباسم ٢ / ورقة ٢٦ ب، وبدائع الزهور ٢/ ٣٨٦. (٤) في الأصل: «الصلطان». (٥) خبر النحر في: الروض الباسم ٢ / ورقة ٢٤ أ، وبدائع الزهور ٢/ ٣٨٦.