للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان قد تعاني الفنون الحديثة، وسمع كثيرا، وصنّف وألّف.

ومولده بعد العشرين وثمانماية (١).

[مصادرة ناظر الجيش]

وفيه صودر الكمال ناظر الجيش ابن (٢) كاتب جكم على مال أخذ منه بعد بهدلة، وبطح بين يدي السلطان لضربه، ثم التوكيل به (٣).

[وفاة جانم الجداوي]

[٣٢٣٢]- وفيه مات جانم الجدّاوي (٤)، السيفي جانبك، نائب جدّة.

أستاذه، ونائب حماه، هو الأعرج.

وكان من أخصاء سيّده جانبك، ثم تنقّلت (بعده) (٥) به الأحوال في إمرة عشرة، ثم نيابة البيرة، ثم حماه، ثم أتابكية دمشق.

وكان حشما، أدوبا، سيوسا، قارئا، حاسبا، يكتب المنسوب كتابة حسنة.

أظنّه بلغ الخمسين.

[القبض على مثقال الساقي]

وفيه بعث السلطان في الهجم على دار مثقال الساقي الطواشي، الحبشي، الظاهري، رأس نوبة السقاة، لشيء قيل عنه، وقبض عليه (٦) ثم أطلق (٧).


(١) في الضوء: ولد في أواخر رمضان سنة تسع عشرة أو سبع عشرة وثمانمائة بالرملة. وابن إياس ينقل عن المؤلّف - رحمه الله -.
(٢) في المخطوط: «بن».
(٣) خبر مصادرة الناظر في: وجيز الكلام ٣/ ٩٣٨ وفيه: تغيّظ السلطان على ناظر الجيش ودام ضربه، لظهور خلل في ديوان جيش الشام، بان أنه لا ذنب له فيه.
(٤) انظر عن (جانم الجدّاوي) في: وجيز الكلام ٣/ ٩٤٧ رقم ٢١٣٣، والضوء اللامع ٣/ ٦٥ رقم ٢٥٩، ومفاكهة الخلان ١/ ٦٠، ٦١، وبدائع الزهور ٣/ ٢٠٠.
(٥) كتبت فوق السطر.
(٦) خبر القبض على مثقال في: وجيز الكلام ٣/ ٩٣٨، وبدائع الزهور ٣/ ٢٠٠. وقد ترجم السخاوي لمثقال في: الضوء اللامع ٦/ ٢٣٩ رقم ٨٣٩ ولم يؤرّخ لوفاته، وكان موجودا في سنة ٨٩٥ هـ‍. وقال السخاوي في الوجيز إن السلطان أرسل من كبس بيت مثقال لنسبته للكيمياء ثم عفا عنه، ثم أرسله لمكة في موسم السنة القابلة. أما ابن إياس فقال: أشبع عن مثقال بأنه يضرب في بيته الزغل.
(٧) في المخطوط كلمة مبهمة. وما أثبتناه ترجيحا اعتمادا على المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>