للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قتل إنسان نفسه بسكين جزّار]

وفيه تناول بعض بابيّة النوبة سكّينا من جزّار بالقصبة من القاهرة وضرب نفسه بها لكائنة اتفقت له خاف (١) عن (٢) نفسه من التعذيب لأجلها فاختار قتل نفسه لوقته (٣).

[وفاة المؤذّن بجامع ابن طولون]

[٣٣٢٤]- وفيه مات إبراهيم بن عمر (٤) المؤذّن بجامع ابن (٥) طولون.

وكان شيخا، سنيّا، للناس فيه الاعتقاد الحسن.

[وفاة إبراهيم الدسوقي]

[٣٣٢٥]- ومات خليفة سيدي إبراهيم الدسوقي (٦)، خير الدين، أبو الكرم (٧) محمد (٨) الشافعيّ.

[كان] (٩) بشوشا، ساكنا / ٣٤٤ ب / متواضعا، حسن السمت والملتقى.

[وفاة الشهاب الخليلي]

ومات الشهاب أحمد بن أزدمر (١٠) الخليلي، الحنفيّ.

وكان صالحا، خيّرا، ديّنا، ساكنا، كثير تلاوة القرآن.

[ظهور الجراد]

وفيه ظهر جراد كثير بالجوّ، ثم انتشر في الآفاق، وكان كبارا (١١) أصفرا أكل بعضا من الأشجار وغيرها، وكان منه بعض ضرر، ودام عدّة أيام (١٢).


(١) في المخطوط: «اتفقت له أن خاف».
(٢) الصواب: «خاف على».
(٣) خبر قتل إنسان لم أجده في المصادر.
(٤) لم أجد لإبراهيم بن عمر ترجمة في المصادر.
(٥) في المخطوط: «بن».
(٦) هو الفقيه والصوفيّ المصري، إبراهيم بن أبي المجد بن قريش، ويصل نسبه إلى جعفر الصادق، وهو الجدّ السادس عشر، يلقّب بالدسوقي نسبة إلى مدينة دسوق. ولد سنة ٦٣٣ وتوفي سنة ٦٧٦ هـ‍. (القاموس الإسلامي ٢/ ٣٧١).
(٧) في المخطوط: «أبو الكركي» والتصحيح من بدائع الزهور.
(٨) لم أجد لأبي الكرم محمد ترجمة في المصادر، وهو فقط في بدائع الزهور ٣/ ٢١٦.
(٩) في المخطوط بياض.
(١٠) لم أجد لأحمد بن أزدمر ترجمة في المصادر، ولا في تراجم الأحناف.
(١١) الصواب: «وكان كبيرا».
(١٢) خبر ظهور الجراد لم أجده في المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>