كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

صفر - وفاة البدر السبكي - ج: 5 - ص: 231

ومولده سنة أربع وسبعين وسبعمائة.

[وفاة البدر السبكي]

[٢١٠٩]- وفيه مات البدر الرئيس حسن بن علي بن أبي بكر السبكي (١)، الشافعيّ.

[وفاة الزين الأرزازي]

[٢١١٠]- والعبد الصالح، الخيّر، العابد، الزين الأرزازيّ (٢)، عبد الرحمن الشهرزوري، القادري، الشافعيّ.

وكان قد أخذ عن الشيخ محمد العطار، والشيخ يوسف الصفيّ.

[وفاة نائب حلب]

[٢١١١]- ونائب حلب قانباي الأبو بكري (٣) الناصري، البهلوان.

وكان عارفا بالأنداب والثعالبة، رأسا في ذلك. وتنقّلت به الأحوال حتى صيّر من عشرات مصر، ثم طبلخاناتها، وأمّر رأس نوبة ثانيا، ثم صيّر من المقدّمين، ثم نقل إلى نيابة ملطية على تقدمة بمصر، ثم أخرجت عنه، ثم ولي أتابكية حلب، ثم دمشق، ثم نيابة صفد، ثم حماه، ثم حلب.

[وفاة الخواجا الماحوزي]

[٢١١٢]- / ١١٢ / والتاجر الخواجا، شمس الدين الماحوزي (٤).

---

(١) انظر عن (السبكي) في: الضوء اللامع ٣/ ١٠٧ رقم ٤٢٦.
(٢) في الأصل: «الأرزازي»، والتصحيح من الضوء اللامع ٤/ ١٦٣ رقم ٤٢٣، والتبر المسبوك ١٩٢ وعرف بالأزراري لتدّربه على زوج عمّة السخاوي المؤرّخ في عقد الأزرار.
(٣) انظر عن (قانباي الأبو بكري) في: حوادث الدهور ١/ ١٥٩، ١٦٠ رقم ٢، والدليل الشافي ٢/ ٥٣٠ رقم ١٨١٩، والمنهل الصافي ٣ ق ٦ والنجوم الزاهرة ١٥/ ٥٢٠، ٥٢١، والضوء اللامع ٦/ ١٩٤ رقم ٦٥٣، والتبر المسبوك ١٩٥، ١٩٦، والذيل التام، ورقة ٧٨ ب، ووجيز الكلام ٢/ ٦٢٠ رقم ١٤٢١، وحوادث الزمان لابن الحمصي ١/ ٨١ رقم ٢، وبدائع الزهور ٢/ ٢٥٧، ٢٥٨ وفيه: «الفهلوان».
(٤) انظر عن (الماحوزي) في: الضوء اللامع ١٠/ ١١٢، ١١٣ رقم ٤٢٠ و ١٠/ ١٢٤ (دون ترقيم) وضبطه بالحاشية بضم الحاء المهملة وآخره راي معجمة، والتبر المسبوك ١٩٨ وفيه «الماحوري» بالراء. وهو: محمد الخواجا الشمس الماحوزي، أحد تجّار الكارم وصاحب القاعة المجاورة لجامع الأزهر والجوهرية، والناس يتشاءمون بها. كان ممّن اختص بالمؤيّد، ويتكلّم على الجامع بطريق النيابة عن النظار.