للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للقضاء على عادته. وكان قد أرجف بولاية الجلال المحلّي، بل طلب لذلك، فاشترط شروطا يعلم أنه لا يجاب إليها إبعادا لهم عنه (١).

[الرسول إلى ابن عثمان]

وفيه خرج قانم التاجر رسولا إلى ابن عثمان ملك الروم (٢).

[نفي سودون السودوني والشفاعة له]

وفيه نفي سودون السودوني الحاجب، وآل أمره أن شفع فيه بأن يقيم بطّالا بالقاهرة. وكان السبب في تغيّظ السلطان عليه حنق النحاس منه لكائنة اتفقت له معه فيها طول (٣).

[توقف النيل عن الزيادة]

وفيه توقّف النيل عن الزيادة، ثم أخذ في النقص وأفحش، وكثر قلق الناس، وارتفعت الأسعار سيما في الغلال، وتكالب الناس عليها حتى كان في أواخره (٤).

[وفاء النيل]

ووافق سابع عشرين مسرى كان الوفاء، فحصل بذلك السرور والفرح، ونزل عثمان ولد السلطان فخلق المقياس وفتح الخليج بين يديه على العادة (٥).

[رجب]

[تغيّظ السلطان من البلقيني]

وفي رجب تغيّظ السلطان على قاضي القضاة العلم البلقيني، فأمر بإخراجه إلى القدس مصروفا عن القضاء، حتى راجعه بعض الأعيان في ذلك فسكن الحال شيئا، وأمر بلزوم داره، ثم بعد يسير أمر بنفيه إلى طرسوس، فشفع فيه بأن يقيم بالقدس، وأخذ هو في أسباب التجهّز إلى ذلك، ثم أعفي عن ذلك (٦).

[تقرير المناوي في القضاء]

وفيه استقرّ في القضاء عوضا عن العلم البلقيني: الشرف المناويّ (٧).


(١) خبر خلعة البلقيني في: حوادث الدهور ١/ ٢١١، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٣٩٤.
(٢) خبر الرسول في: حوادث الدهور ١/ ٢١١، ٢١٢، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٣٩٥، وبدائع الزهور ٢/ ٢٧٤.
(٣) خبر نفي سودون في: حوادث الدهور ١/ ٢١٢، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٣٩٥، وبدائع الزهور ٢/ ٢٧٥.
(٤) خبر توقف النيل في: حوادث الدهور ١/ ٢١٢، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٣٩٦، وبدائع الزهور ٢/ ٢٧٥.
(٥) خبر وفاء النيل في: حوادث الدهور ١/ ٢١٣، وبدائع الزهور ٢/ ٢٧٥.
(٦) خبر تغيّظ السلطان في: حوادث الدهور ١/ ٢١٤، وبدائع الزهور ٢/ ٢٧٥.
(٧) خبر تقرير المناوي في: حوادث الدهور ١/ ٢١٥، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٣٩٧، وبدائع الزهور ٢/ ٢٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>