للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وفاة أبرك البجمقدار]

[٣٤٤٣]- وفيه مات أبرك (١) البجمقدار (٢) من مروه (٣) الأشرفيّ.

أحد العشرات.

وكان شابّا، شجاعا، عارفا بفنون الفروسية والملاعيب، لا بأس به.

[ظهور الشمس الغزّي]

وفيه ظهر الشمس الغزّي (٤) بالأبي بكرية ظهورا غير كلّيّ، وكان له مدّة مختفيا (٥).

[استضافة السلطان قانصوه اليحياوي]

وفيه أضاف السلطان قانصوه اليحياوي بالقبّة المطريّة، وحضر قاصد علاي الدولة أيضا، وكانت ضيافة حافلة، وعيّن لنيابة الشام (٦).

[تفرقة الأضاحي]

وفيه ابتدأ السلطان في تفرقة الضحايا على الأمراء قبل ذي الحجة، وعدّ ذلك من النوادر (٧).

[ذو الحجة]

[فتنة الجلبان بسبب الأضاحي]

(وفي) (٨) ذي حجّة كان ابتداء السلطان في تفرقة الضحايا على الجند لا على عاداتهم، فأعطى لكلّ خاصكيّ رأسا من الغنم ودينارا، وللجمدارية لكلّ رأس (٩) فقط، ووقع منه كلمات وتوبيخ كانت سببا لفتنة ثار فيها الجلبان، وركبوا بالسلاح، ووقع منهم أشياء يطول ذكرها، وآل أمرها أن أعطى كل نفر منهم دينارين على الرأس الغنم الذي أخذوه (١٠).


(١) انظر عن (أبرك) في: الضوء اللامع ١/ ١٩٠ وفيه: مات في حادي عشر المحرم سنة ثلاث وتسعين، وبدائع الزهر ٣/ ٢٤٥.
(٢) تكرّر في المخطوط: «ار».
(٣) كذا. ولعلّ المراد: «من أمراء».
(٤) في المخطوط: «العزي».
(٥) خبر ظهور الشمس لم أجده في المصادر.
(٦) خبر الاستضافة في: وجيز الكلام ٣/ ١٠١٥
(٧) خبر تفرقة الأضاحي في بدائع الزهور ٣/ ٢٤٥ وفيه أن التفرقة قبل عيد النحر بخمسة وعشرين يوما.
(٨) كتبت فوق السطر.
(٩) الصواب: «رأسا».
(١٠) خبر فتنة الجلبان لم أجده في المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>