كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

حوادث سنة خمس عشرة وثمانمائة - ربيع الأول - ج: 3 - ص: 235

[ربيع الأول]

[خروج الخليفة وشيخ إلى مصر]

وفي ربيع الأول وصل كتاب الخليفة إلى الأمراء بمصر وفيه قتل فرج، فسلّم أسنبغا القلعة، وخرج الخليفة ومن معه الأمير شيخ والعساكر وهم قاصدون مصر (١).

[قضاء دمشق]

وفيه أعيد الأخنائي إلى قضاء دمشق، وصرف الحسباني (٢).

[توجّه نوروز إلى حلب]

وفيه سار نوروز إلى جهة حلب لتقرير مصالحها (٣).

[ضرب نوروز دراهم فضة ونحاس]

وفيه أمر نوروز بضرب دراهم، نصفها فضّة ونصفها نحاس، وتعومل بها، وكانت قد غلب عليها الفتن قبل ذلك، ثم بعد ذلك أمر بضرب فضّة خالصة (٤).

[مشيخة الخانقاه السرياقوسية]

وفيه قرّر الشيخ محبّ الدين بن الأشقر، محمد بن عثمان بن سليمان بن رسول بن أمير يوسف بن خليل بن نوح الكرادي (٥)، التركي البيري (٦) الحنفيّ في مشيخة الخانقاه السرياقوسية، عوضا عن ابن (٧) أوحد برغبته له عنها (٨).

[ربيع الآخر]

[دخول الخليفة إلى القاهرة]

وفي ربيع الآخر كان دخول الخليفة السلطان المستعين بالله إلى القاهرة هو وشيخ، وكان لهما يوما مشهود (٩)، ونزل الخليفة بالقصر من قلعة الجبل، ونزل شيخ بباب

---

(١) خبر الخليفة في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٢٣٠.
(٢) خبر القضاء في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٢٣١.
(٣) خبر نوروز في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٢٣١.
(٤) خبر الدراهم في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٢٣٢.
(٥) في إنباء الغمر (المطبوع) ٢/ ٥١٣ «الرازي» وفي نسخة مخطوطة «الكرادي».
(٦) مهملة في الأصل.
(٧) في الأصل: «بن».
(٨) خبر المشيخة في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٢٣٢، وإنباء الغمر ٢/ ٥١٣، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٨٢٥.
(٩) الصواب: «وكان له يوم مشهود».