(٢) خبر قاصد ابن قرمان في: «الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٢١ ب، وإنباء الهصر ٦٩، ٧٠. (٣) الصواب: «أخي». وفي إنباء الهصر ٧١ «مغلباي الأقطع». (٤) ما بين القوسين عن هامش المخطوط. وكتب بعدها ما يلي: «وله حكاية طويلة آلت إلى قتله». ثم شطب عليها. (٥) كتبت فوق السطر. (٦) انظر عن (مال باي الأقطع) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٢١ ب، وبدائع الزهور ٣/ ٣٢، ٣٣. (٧) كذا. (٨) انظر عن (خاير بك البهلوان) في: الضوء اللامع ٣/ ٢٠٨ رقم ٧٧٩، والروض الباسم ٤ / ورقة ٢٣٤ ب، وبدائع الزهور ٣/ ٣٣، وإنباء الهصر ٧٠. (٩) وقال المؤلف - رحمه الله - في الروض: كان من مماليك الأشرف برسباي وأمّر عشرة في دولة الأشرف إينال، ثم لما تسلطن الظاهر خشقدم أخرجه منفيا إلى البلاد الشامية ووقع له أمور وآل الأمر بعد ذلك أن صيّر من مقدّمين (كذا) الألوف بدمشق. ولما تسلطن الأشرف قايتباي حضر إلى القاهرة، واتفق أن صعد القلعة والسلطان متغيّر الخاطر على شخص قد غضب عليه وأمر بنفيه، فلما وقع بصره على خير بك هذا أمره بأن يعود هو أيضا من حيث جاء، فعاد إلى دمشق وبقي بها إلى أن خرج في التجريدة هذه المذكورة في هذه السنة إلى شاه سوار مع العسكر الشامي، فلما كانت الكائنة التي قبض فيها على مال باي أخو (كذا) شاه سوار الماضية في محلّها من المتجدّدات اتفق خير بك هذا فيها في شهر شوال، وهو في عشر الستين، أو لعلّه أكملها. وكان إنسانا حسنا، شجاعا، عارفا بالفروسية وأنواع الأنداب والتعاليم، رأسا في الصراع، لا بأس به. وهو صهر الأتابك جرباش على ابنته الست فرج التي عمل عرسها وقبل أن تزف إليه ماتت أختها فانقلب الفرح عزاء على ما أشرنا إلى ذلك فيما تقدم، ولم يبن فيها. وهي باقية إلى يومنا هذا على بكارتها.