للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[عرض المماليك بطباق القلعة]

وفيه عرض السلطان في مماليكه بالطباق بالقلعة وبعقد أحوالهم في قراءتهم (١) القرآن وفي كتابتهم، وعرض فقهاء الطباق معهم. وكان لهم في ذلك يوما مشهودا (٢).

[سفر السلطان إلى الفيّوم]

وفيه سافر السلطان إلى الفيّوم (٣) ومعه الأتابك ويشبك الدوادار، وجماعة من مقدّمي الألوف وغيرهم، وعاد بعد أيام، ونزل بقناطر العشرة. / ٢٧٠ ب / وأمر بالتأهّب إلى دمياط، ثم سار من هناك (٤).

[خسوف القمر]

وفيه خسف القمر خسوفا تاما، وأظلم له الجو ظلمة شديدة خارجة عن المعتاد، ودام نحوا من أربعين درجة (٥).

[ذو الحجة]

[تشاؤم الجهلة من الخطبتين]

وفي ذي حجّة كان عيد النحر بالجمعة وخطب فيه خطبتان (٦)، فأخذ جمعا (٧) من الجهلة والعوام، بل غيرهم في الاستشام (٨) بذلك حتى قال بعض المجازفين إن السلطان ما يرجع من سفرته هذه، وكذبوا، بل أثموا (٩).

[قدوم الخيضري إلى القاهرة]

وفيه قدم القطب الخيضريّ إلى القاهرة بمرافعة بعض الناس فيه. وكان أكبر القائمين بها البرهان النابلسيّ (١٠).

[ختان أولاد المنصور عثمان]

وفيه لما دخل السلطان إلى دمياط استأذنه المنصور عثمان بن الظاهر جقمق في ختان أولاده، فأذن له وبعث إليه بألفي دينار، وصنع المنصور عثمان بن الظاهر ختانا حافلا وزفّة مشى فيها الأتابك، ويشبك الدوادار، وجماعة من الأمراء والأعيان (١١).


(١) في المخطوط: «قراتهم».
(٢) خبر عرض المماليك لم أجده في المصادر.
(٣) في المخطوط: «القيوم».
(٤) خبر سفر السلطان في: وجيز الكلام ٢/ ٨٦٣، ٨٦٤، وبدائع الزهور ٣/ ١١٥.
(٥) خبر الخسوف في: بدائع الزهور ٣/ ١١٥.
(٦) حتى هنا في بدائع الزهور ٣/ ١١٥.
(٧) الصواب: «فأخذ جمع».
(٨) هكذا، والصواب: التشاؤم».
(٩) خبر التشاؤم لم تذكره المصادر.
(١٠) خبر قدوم الخيضري في: بدائع الزهور ٣/ ١١٥.
(١١) خبر الختان في: بدائع الزهور ٣/ ١١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>