(٢) في الأصل: «برسباي أخو الأبو بكري». (٣) كذا. (٤) وقال المؤلّف - رحمه الله - في الروض: المعروف بأمير اخور. كان من مماليك الأشرف برسباي وخاصكيّته بل وخواصّه. ولما تسلطن الأشرف إينال صيّره من الأمير اخورية الخاص ودام على ذلك مدة، ثم أمّره عشرة في أواخر دولته، ثم صيّره من روس النوب، ودام كذلك حتى تسلطن المؤيد أحمد بن الأشرف إينال المذكور فعيّنه للبشارة بسلطنته لنائب غزّة، وعاد. ثم لما تسلطن الظاهر خشقدم قبض عليه في جملة من قبض من الأشرفية بالقصر وسجن بثغر الإسكندرية، ثم نقل إلى سجن قلعة المرقب، ودام إلى سلطنة الأشرف قايتباي فاستقدمه إلى القاهرة وأعاده إلى ما كان عليه من كونه أمير عشرة ورأس نوبة، ثم عيّنه في هذه التجريدة لشاه سوار، وبها بغته أجله. وكان إنسانا حسن الهيئة والملتقى، كثير الأدب والحشمة مع بعض إسراف على نفسه لكن في شره وبحشمة. توفي قتيلا في ذي الحجة. وكان بينه وبين الوالد صحبة أكيدة ومحبة إلى الغاية. وكان سنّه زيادة على الستين سنة.