للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان فارسا شجاعا.

[وفاة نوروز الدوادار]

[٢٧٩٧]- ونوروز الدوادار (١) الأخص من غيبي (٢) الأشرفي، أحد العشرات، وأمير جاندار.

وكان ساكنا، حشما.

[وفاة قانم نبصا]

[٢٧٩٨]- وقانم نبصا (٣) اليوسفيّ، الظاهري / ٢١٤ ب / أحد العشرات، وروس (٤)، النوب.

وكان غير مشكور.

[مقتل ابن نائب الشام]

وقتل في هذه الكائنة من أمراء البلاد الشامية عدّة، منهم:

[٢٧٩٩]- يحيى بن جانم (٥) نائب الشام، أحد مقدّمين (٦) الألوف بدمشق.

وكان ذكيا، حشما، أدوبا، فهما، غير خال من فضيلة، مع علوّ همّة وحسن هيئة، وبشر وبشاشة، وفروسية، وشجاعة، وعقل، ومعرفة، مع عزّ ورياسة.

وكان في أيام والده هو المرجع في الأمور مع انفتال والده إليه.

ومولده سنة ٨٤٦ (٧).


= فعرّفهم بنفسه وأنه من الأمراء زعما منه بأنهم إذا سمعوا ذلك كفّوا عنه فاحتفظوا به وحملوه إلى سوار فسجنه مع الأتابك جانبك واتفق له أن هرب على ما قيل فيقال إنهم أدركوه بعد هربه ولما قربوا منه رمى بنفسه من أعلى القلعة فتقطع. هكذا قيل. ويقال بل هم الذين رموا به لما أدركوه، وكان ذلك في أواخر هذه السنة، وقيل في أوائل التي تليها والله أعلم.
(١) انظر عن (نوروز الدوادار) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٤٥ ب، وبدائع الزهور ٣/ ٣٥، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع.
(٢) في الأصل: «عيني». والمثبت عن الروض، والبدائع.
(٣) انظر عن (قانم نبصا) في: الضوء اللامع ٦/ ٢٠٠ رقم ٦٩١ وفيه: «قانم نبصا» لفظة جاركسية، والروض الباسم ٤ / ورقة ٢٣٩ أ، وبدائع الزهور ٣/ ٣٥، وإنباء الهصر ١١٢، ١١٣ رقم ٣٦. وفي الأصل: «بيضا». وقال المؤلّف - رحمه الله - في الروض: نبصا معناه بالجركسية واسع العين.
(٤) كذا.
(٥) انظر عن (يحيى بن جانم) في: الضوء اللامع ١٠/ ٢٢٤ رقم ٩٦١، والروض الباسم ٤ / ورقة ٢٤٥ ب، وبدائع الزهور ٣/ ٣٥، وإنباء الهصر ١٠٧، ١٠٨ رقم ٢٦.
(٦) الصواب: «أحد مقدّمي».
(٧) وقال المؤلّف - رحمه الله - في الروض: ولد هذا في سنة ست أو سبع وأربعين وثمانمائة تقريبا.

<<  <  ج: ص:  >  >>