(٢) في الأصل: «الساني». (٣) في الأصل: «وبن». (٤) وقال السخاوي: «وقد خرج في سنة ثمان وأربعين في بعض بلاد نابلس وأظهر أنه هو السفياني واحتوى على عقول الفلاّحين فراج عليهم وتبعه خلق منهم ثم أحسّ منهم بانحلال عنه فانسلّ نحو بلاد الشمال حتى مات باللاذقية من بلاد طرابلس الشام سنة تسع وخمسين يعني في المحرم. قال بعضهم: ثم أخبرت أنه في صفر سنة اثنتين وستين. وقد أرّخه في سنة تسع الشمس المالقي بن المنير ويحتاج إلى تحقيق، وجازف من قال إنه مات بمصر في ربيع الأول سنة أربع وخمسين. وقال: وقد اتّهمه ابن حجر في سماعه من البطرني، ولا وجه لاتهامه. ويحتاج هذا القائل إلى تأديب كثير سيما وقد علمت وجهه». وقال المؤلف - رحمه الله - في كتابه «الروض الباسم» ١ / ورقة ٢٦ أ (٨٨ بترقيمنا). «. . . وكان بأخرة يتنقل بين دمشق وطرابلس، وكان لما يرد إلى طرابلس ينزل بدار ناظر جيشها شرف الدين موسى بن يوسف بن الصفّي الكركي، وكان يحسن إليه، وانتهى أمره أن مات باللاذقية في سنة اثنين (كذا) وستين وثمانمائة. وكنّا إذ ذاك بطرابلس والوالد بها على إمرة عشرين طرخانا، وكان عنده من الكتب الشيء الكثير، وكانت مودوعة عند ناظر الجيش المذكور، ومات وهي عنده». (٥) الترجمة بين القوسين كتبت على هامش المخطوط.