للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[وفاة الفرّياني]

[٢٤٣٣]- (وفيه مات الفرّيانيّ (١)، محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن المغربي، التونسي، المالكي، ثم الشافعيّ.

وكان عالما فاضلا، أخذ عن جماعة، وسمع على التلمساني (٢)، وابن (٣) عرفة، مع كثرة تخليط ودعوى عريضة. وجرت له أمور تطول.

ومولده سنة ثمانين وسبعمائة (٤)) (٥).

[ربيع الأول]

[تسعير الذهب والفضة]

وفي ربيع الأول نودي بتسعير الذهب والفضة، فسعّر الدينار بثلاثمائة فلوسا


(١) انظر عن (الفرّياني) في: الدليل الشافي ٢/ ٦٠٠ رقم ٢٠٥٩، والضوء اللامع ٧/ ٦٧ - ٧٠ رقم ١٣١، وبدائع الزهور ٢/ ٣٤٤، وتوضيح المشتبه ٧/ ٩٤، وتبصير المنتبه ٣/ ١١٠٨، والروض الباسم ١ / ورقة ٢٥ ب - ٢٦ أ. وفي الأصل: «القرماني»، وهو غلط. وقال السخاوي: الفرّياني: بضم الفاء وراء مشدّدة مكسورة ثم تحتانية وآخره نون، نسبة لفرّيان إحدى مدائن إفريقية فيما بين قفصة وبيشة بالقرب من بلاد قسطنطينية بلاد اليمن التي ينسب إليها القسطلاني. وكتب على هامش الأصل من الضوء اللامع؛ كل هذا خطأ وصوابه قسنطينة من بلاد الغرب الأوسط والنسبة إليها قسنطيني، والقسطلاني ليس منها. (٧/ ٦٨ بالمتن والحاشية) وهي قسطيلة بضم القاف. ولام بدل النون. انظر: ذيل تذكرة الحفاظ ٧٦ و ٧٧ بالحاشية). وفي توضيح المشتبه ٧/ ٩٤: «الفريّاني» بكسر الراء وتشديد المثنّاة تحت.
(٢) في الأصل: «الساني».
(٣) في الأصل: «وبن».
(٤) وقال السخاوي: «وقد خرج في سنة ثمان وأربعين في بعض بلاد نابلس وأظهر أنه هو السفياني واحتوى على عقول الفلاّحين فراج عليهم وتبعه خلق منهم ثم أحسّ منهم بانحلال عنه فانسلّ نحو بلاد الشمال حتى مات باللاذقية من بلاد طرابلس الشام سنة تسع وخمسين يعني في المحرم. قال بعضهم: ثم أخبرت أنه في صفر سنة اثنتين وستين. وقد أرّخه في سنة تسع الشمس المالقي بن المنير ويحتاج إلى تحقيق، وجازف من قال إنه مات بمصر في ربيع الأول سنة أربع وخمسين. وقال: وقد اتّهمه ابن حجر في سماعه من البطرني، ولا وجه لاتهامه. ويحتاج هذا القائل إلى تأديب كثير سيما وقد علمت وجهه». وقال المؤلف - رحمه الله - في كتابه «الروض الباسم» ١ / ورقة ٢٦ أ (٨٨ بترقيمنا). «. . . وكان بأخرة يتنقل بين دمشق وطرابلس، وكان لما يرد إلى طرابلس ينزل بدار ناظر جيشها شرف الدين موسى بن يوسف بن الصفّي الكركي، وكان يحسن إليه، وانتهى أمره أن مات باللاذقية في سنة اثنين (كذا) وستين وثمانمائة. وكنّا إذ ذاك بطرابلس والوالد بها على إمرة عشرين طرخانا، وكان عنده من الكتب الشيء الكثير، وكانت مودوعة عند ناظر الجيش المذكور، ومات وهي عنده».
(٥) الترجمة بين القوسين كتبت على هامش المخطوط.

<<  <  ج: ص:  >  >>