للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وفاة محمد غريب]

[٢٧٠٢]- ومحمد غريب (١)، الأستادار بحلب.

وكان إنسانا حسنا، حشما.

* * *

وقتل خلق كثيرون من الجند والأعيان.

[وفاة محمد بن جلبان]

[٢٧٠٣]- ومنهم محمد بن جلبان (٢)، أحد الأمراء بدمشق أيضا.

وكان عاقلا، حشما، أدوبا (٣).

كلّهم قتلوا في يوم واحد في أوائل ربيع هذا.

وقد ذكرنا تفصيل هذه الواقعة وأحوال هؤلاء وتراجمهم مستوفاة / ١٨٥ أ / بتاريخنا «الروض الباسم» (٤) (واختصرنا) (٥) ههنا لأننا بصدد أن لا نطيل.

[الخلعة على مباشري الدولة]

وفيه في خامس عشره خلع على جميع مباشري الدولة، وعلى جماعة أخر معهم باستمرارهم على عاداتهم (٦).


= من الخاصكية، وإنما قيل له الأمير مجازا على ما وقع الاصطلاح عليه في هذه المملكة في الأمير». وقد ذكر السخاوي ممن اسمه «ألماس» صاحب الترجمة، وألماس الأشرفي قايتباي، وألماس العلائي الأشرفي، برقم ١٠٣٦ و ١٠٣٧ و ١٠٣٨، ولم يذكر ألماس الحاجب.
(١) انظر عن (محمد بن غريب) في: بدائع الزهور ٢/ ٤٦٠، ولم يذكره المؤلّف - رحمه الله - في الروض الباسم.
(٢) انظر عن (محمد بن جلبان) في: الروض الباسم ٧/ ٢١٣ رقم ٥٢٥، والروض الباسم ٤ / ورقة ٢٠٠ أ، وبدائع الزهور ٢/ ٤٦٠.
(٣) في الأصل: «اوبا». وقال المؤلّف - رحمه الله - في الروض: «محمد بن جلبان ناصر الدين بن الأمير سيف الدين نائب الشام الجركسي الأصل، الدمشقي، الحنفي، أحد الأمراء بدمشق ووالده جلبان قد مرّت ترجمته ولقد ولد هذا بدمشق في أوائل نيابة أبيه عليها أو بعد ذلك بمدّة، ونشأ تحت حجر أبيه في كنف العز والسعادة، وأقريء القرآن وشيئا في الفقه وعلم الآداب والأنداب، وولي إمرة بدمشق وخرج في جملة العسكر الشامي لشاه سوار وبها توفي قتيلا في الوقعة الأولى، وله دون الثلاثين سنة. وكان عاقلا، حشما، أدوبا، رئيسا، ساكنا، حسن الشكل والشمائل».
(٤) انظر ج ٤ / ورقة ١٥١ أ.
(٥) كتبت فوق السطر.
(٦) خبر الخلعة في: الروض الباسم ٣ جورقة ١٥٠ أ، والنجوم الزاهرة ١٦/ ٣٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>