للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السخاوي. / ٢٦١ أ / وحكم أيضا داوود المالكيّ بكلمات فيها الجفاء بالقلجانيّ، فحنق منه يشبك الدودار، وأرادوا (١) البطش به. وكانت هذه الحادثة من أشنع (الحوادث) (٢) وأبشعها (٣).

[وفاة إينال الأشقر]

[٢٩٧٣]- وفيه مات إينال الأشقر (٤) اليحياويّ، الظاهري، أمير سلاح.

وكان شهما، شجاعا، مقداما، ذا سطوة ومهابة وإسراف على نفسه، مع كرم زائد، وسخاء نفس، وعصبيّة، ومحبّة لأهل العلم (٥)، وولاياته قريبة العهد، تقدّمت في تاريخنا هذا فلا نعيدها.

[مقدّمية الألوف بدمشق]

وفيه قرّر جانبك الإبراهيمي، الإشرفي إينال في جملة مقدّمي الألوف بدمشق (٦).

[نيابة دمياط]

وقرّر عوضه في نيابة دمياط يشبك قرقاش الأشرفيّ (٧).

[خروج السلطان إلى الطوّانة]

وفيه خرج السلطان ومعه أتابكه إلى جهة الطوّانة (٨) فكشفها وعاد بعد أيام (٩).

[حجوبية حلب]

وفيه استقرّ مغلباي سرق الأشرفيّ في حجوبية حلب، عوضا عن دولات باي


(١) في المخطوط: «وأرادو».
(٢) كتب فوق السطر.
(٣) خبر المجلس في: الأنس الجليل ٢/ ٤٢٦ - ٤٢٩ (حوادث سنة ٨٧٨ هـ‍). و ٢/ ٤٢٩، ٤٣٠ و ٤٣٠ - ٤٣٦ (حوادث سنة ٨٧٩ هـ‍). وبدائع الزهور ٣/ ١٠٢، ١٠٣.
(٤) انظر عن (إينال الأشقر) في: وجيز الكلام ٢/ ٨٦١ رقم ١٩٧٢، والضوء اللامع ٢/ ٣٣٠ رقم ١٠٨٤، وبدائع الزهور ٣/ ١٠٣، وتاريخ طرابلس ٢/ ٥٢ رقم ١٢٧.
(٥) وقال السخاوي: «وقاسى الناس منه في أحكامه شدّة. . مات غير مأسوف عليه فقد كنت أشهد في وجهه المقت، وكان من سيئات الدهر». (الضوء اللامع ٢/ ٣٣٠). وقال ابن إياس: وكان في أواخر عمره ظهر عليه جذام وبرص فاحش جدا. (بدائع الزهور).
(٦) خبر مقدّمية الألوف لم أجده في المصادر.
(٧) خبر نيابة دمياط في: بدائع الزهور ٣/ ١٠٣.
(٨) في البدائع: «الطرانة».
(٩) خبر خروج السلطان في: بدائع الزهور ٣/ ١٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>