للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ذو الحجة]

[انتهاء عمارة المجرى بالقلعة]

وفي ذي حجّة انتهت عمارة المجراة إلى القلعة على يد تغري (١) بردي، خازندار يشبك الدوادار، وجاءت محكمة (٢).

[العمل بعمارة الكبش]

وفيه كان العمل بعمارة الكبش بأمر السلطان. وكان الشادّ على العمارة نانق المؤيّدي، أحد العشرات، وجاءت عمارة جيّدة (٣).

[وصول قاصد ابن حسن الطويل]

وفيه وصل قاصد من عند ابن (٤) حسن الطويل فأنزله يشبك وأكرمه حتى يحضر السلطان (٥).

[حرّ شديد يعقبه مطر غزير]

وفيه حدث حرّ شديد في برمهات (٦)، ثم أعقبه مطر غزير وبرد شديد حتى استغرب ذلك (٧).

[قدوم مبشّر الحاج]

وفيه قدم مبشّر الحاج إنسان من خواص خاصكية السلطان يقال له أسنباي، وعرف بالمبشّر بعدها إلى الآن، وأخبر (٨) بسلامة الحاج والسلطان، ووصف كيفية سفر السلطان وما وقع في أثناء ذلك، وكيفية دخوله إلى المدينة المشرّفة أولا، وأنه تصدّق بها خمسة آلاف دينار، ثم كيفية دخوله إلى مكة / ٣٠٠ ب / وملاقاة أميرها قبل ذلك، وأنه تصدّق بها بخمسة آلاف دينار، وحصل لأسنباي هذا من الخلع والمال ما عمّه وطمّه (٩).

وقد ذكرنا تفاصيل هذه السفرة في التاريخ الكبير «الروض الباسم» (١٠).

[التحضير لملاقاة السلطان]

وفيه جهّز الأتابك أزبك الإقامات لملاقات (١١) السلطان بالعقبة، (واهتم لذلك


(١) في المخطوط: «تغر».
(٢) خبر عمارة المجرى لم أجد مصدرا له.
(٣) خبر عمارة الكبش في: بدائع الزهور ٣/ ١٦٠.
(٤) في المخطوط: «بن».
(٥) خبر وصول القاصد لم أجده في المصادر.
(٦) برمهات: هو الشهر السابع من السنة القبطية.
(٧) خبر الحرّ الشديد لم أجده في المصادر.
(٨) في المخطوط: «وأخر».
(٩) خبر قدوم المبشّر في: بدائع الزهور ٣/ ١٦٠.
(١٠) في القسم الضائع منه.
(١١) الصواب: «لملاقاة».

<<  <  ج: ص:  >  >>