للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وفاة جانبك المحمودي]

[٢٣٩٦]- وفيه مات جانبك المحموديّ (١)، المؤيّديّ، أحد الطبلخانات بطرابلس.

وكان جبّارا، عنيدا، طائشا، خفيفا، متهوّرا، أسجن (٢) وامتحن، وجرى عليه ما لا يعبّر عنه.

تأمّر عشرة بمصر، ثم إمرة بحلب، ثم بطرابلس.

[ذو الحجة]

[نظر الجوالي]

وفي ذي حجّة قرّر في نظر الجوالي الزين بن مزهر، وصرف ابن (٣) أصيل (٤).

[تقرير طبلخاناه]

وفيه قرّر في طبلخاناه المحمودي: تمراز المحمودي، وكان منفيا بالقدس (٥).

[وصول قاصد صاحب أذربيجان]

وفيه قدم قاصد جهان شاه صاحب أذربيجان والعراقين، ثم صعد إلى بين يدي السلطان، ومعه مكاتبة من مرسله تتضمّن العتب بعدم مكاتبة السلطان إليه، والتماس بعث أحسن (٦) إليه وكارى (٧) إليه، والشكوى من حسن الطويل بأنه يسبي أدنه في حقّ بعض عمّاله بأطراف مملكته.

فأعيد إليه الجواب من جنس كتابه (٨).

[نزول السلطان للرماية]

وفيه ركب السلطان ونزل للرماية في موكب حافل، ووصل إلى الريدانية لمطعم الطير (٩).


(١) انظر عن (جانبك المحمودي) في: حوادث الدهور ٢/ ٥٩٦ و ٦٠١ - ٦٠٣ رقم ٥، والنجوم الزاهرة ١٦/ ٨٢ - ، والضوء اللامع ٣/ ٦٠ رقم ٢٤١.
(٢) كذا. الصواب: «سجن».
(٣) في الأصل: «بن».
(٤) خبر نظر الجوالي في: حوادث الدهور ٢/ ٥٩٦، وبدائع الزهور ٢/ ٣٣٥.
(٥) خبر الطبلخاناه في: حوادث الدهور ٢/ ٥٩٦.
(٦) كذا.
(٧) كذا.
(٨) خبر القاصد في: حوادث الدهور ٢/ ٥٩٦، وبدائع الزهور ٢/ ٣٣٥، ٣٣٦.
(٩) خبر نزول السلطان في: حوادث الدهور ٢/ ٥٩٧، وبدائع الزهور ٢/ ٣٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>