(٢) في الروض: «الفرنجي الأصل». (٣) وصفه المؤلّف - رحمه الله - في الروض: بشيخنا. وقال: كان والده علجا من علوج الفرنج، ملكه السيد الشريف الصقلّي الطبيب الكبير، وترجمته مشهورة، وأعتقه، وكان يتولّى الكثير من أعمال اليد في أيام أستاذه، وأخذ عنه أشياء كثيرة في الدربة، وتزوّج بتونس واستولد ولده صاحب الترجمة، ونشأ متدرّبا على أبيه في صناعة الطب من غير غزير علم لكن غزير ذرّية، وعرف العلاج معرفة تامة، وكان يحفظ أجزاء الرئيس بن سينا، واجتمعت به بتونس وأخذت عنه، وكان محمودا في علاجه. توفي في هذه السنة وقد قارب التسعين أو جاوزها، ولم يخلفه مثله في صناعته ودربته ومزاولته، وكان خيّرا، ديّنا، حسن السمت والشكالة. (٤) في الأصل: «السبعين»، والتصحيح من الروض. (٥) انظر عن (الواصلي) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٠٠ أ، ب، وبدائع الزهور ٣/ ١٧. (٦) وقال المؤلّف - رحمه الله - في الروض: كان عالما بسائر الفنون العلمية، وله في ذلك اليد الطولى في سعة الباع والاطلاع. وكان أحد مدرّسي تونس وعدولها، وبيده تدريس مدرسة (بياض)، وحضرت دروسه كثيرا، وسمعت عليه الكثير من «صحيح مسلم» ومن تفسير القرآن، والفقه المالكي، والعربية، والمعاني، والبيان، وأصول الدين، والفقه وغير ذلك. وكان فصيحا مفوّها، جيد التقرير في درسه، كثير الفوائد والإيرادات، وله أنظار دقيقة، مع دين وخير وعفّة وصلاح وحسن سمت وتؤدة. (٧) في الأصل: «افى». (٨) الصواب: «نحو».