للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[وصول الحاج]

وفيه وصل الحاج في خير وسلامة (١).

[تغيّر ماء النيل]

وفيه تغيّر ماء النيل تغيّرا فاحشا في لونه وطعمه حتى نفر منه طبع كثير من الناس وعدلوا عن شربه لشرب مياه الصهاريج. وعدّ ذلك من نوادر دوامه (٢).

[تقدمة نائب حلب]

وفيه وصلت تقدمة قانصوه اليحياوي نائب حلب وكانت شيئا كثيرا (٣).

[وفاة ابن أبي الفرج الأرمني]

[٣٠٠٩]- وفيه مات نقيب الجيش محمد بن عبد الرزاق بن أبي الفرج (٤) الأرمنيّ الأصل.

وكان من دواهي العالم، غير مشكور السيرة، مع عسف وظلم. وتنقّل في عدّة ولايات، منها الأستادارية الكبرى.

ومولده قبل القرن أو معه (٥).

[وصول قاصد الفرنج]

وفيه وصل قاصد من بلاد الفرنج بسبب التجار الذين كانوا أسروا، وجرت أمور يطول / ٢٧٢ أ / الشرح في ذكرها آلت إلى أن ضربت مدّة معيّنة لإحضار التجار من بلاد الفرنج، وإن لم يحضروا فليفعل السلطان بالفرنج ما شاؤوا (٦).

[قطع ثوب الكعبة]

وفيه ورد الخبر بحادث شنيع وقع بمكة المشرّفة، وهو أنه وجد ثوب الكعبة قد


(١) خبر وصول الحاج لم أجده في المصادر.
(٢) خبر ماء النيل في: بدائع الزهور ٣/ ١١٩.
(٣) خبر تقدمة قانصوه لم أجده في المصادر.
(٤) انظر عن (ابن أبي الفرج) في: وجيز الكلام ٣/ ٨٧٨، ٨٧٩ رقم ٢٠٩، والضوء اللامع ٨/ ٥٥، ٥٦ رقم ٧٠، وبدائع الزهور ٣/ ١١٩.
(٥) في الضوء ٨/ ٥٥ ولد بالقاهرة سنة أربع وثمانمائة.
(٦) في البدائع: «شاؤا». وخبر قاصد الفرنج ورد مختلفا في بدائع الزهور ٣/ ١١٩ وفيه: «وفيه جاءت الأخبار من الإسكندرية بأن الفرنج قد أطلقوا من كان عندهم من التجار الذين كانوا أسروهم، وقد اشتروا أنفسهم بمال صورة حتى أطلقوهم، وقد جرى عليهم أمور يطول شرحها حتى خلّصوا من بلاد الفرنج، واستمرّ ابن عليبة من يومئذ مريضا إلى أن مات بعد مدة».

<<  <  ج: ص:  >  >>