(٢) انظر عن (يشبك الأشقر) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٠١ أ، ب، وبدائع الزهور ٣/ ١٢. وقال المؤلّف - رحمه الله - في الروض: يشبك من يلباي الأشرفي أحد العشرات وروس النوب المعروف بالأشقر. كان من مماليك الأشرف برسباي، وكان تاجره يلباي قد أحضر جماعة منهم تغري بردي خازندار يشبك الدوادار الذي هو الآن الأستادار لكنه من الظاهرية. . وصيّر يشبك هذا خاصكيا في دولة العزيز يوسف فيما يغلب على ظني. ثم لما خلع العزيز وتسلطن الظاهر جقمق نفاه إلى البلاد الشامية وبقي بها مدة، ثم استقدم إلى القاهرة وأعيد إلى الخاصكية على إقطاع جيد في دولة الأشرف إينال، وحج أميرا على الركب الأول في سنة خروج الشهابي أحمد بن الأشرف المذكور أميرا على المحمل، وهي سنة إحدى وستين على ما عرفت ذلك في محلّه، ودام هو على ما هو عليه بعد عوده من الحج إلى أن تسلطن المؤيد أحمد بعد والده فأمّره عشرة ثم صيّره من روس النوب، ودام كذلك إلى سلطنة الأشرف قايتباي فعيّنه إلى التجريدة صحبة الأتابك جانبك قلقسيز، وبغته الأجل هناك. فقيل في يوم الوقعة، وقيل قبض عليه وضربت عنقه / بين يدي سوار وهو الأرجح على ما أظنّ. (٣) كتبت فوق السطر. (٤) في الأصل: «بن». (٥) خبر المحاصرة في: تاريخ البصروي ٣٠، ٣١، وبدائع الزهور ٣/ ١٢.