للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سمع بمصر على الولي (١) العراقيّ، والحافظ ابن (٢) حجر، وغيرهما (٣).

[ختم البخاري]

وفيه ختم «البخاري»، وحضره عبد البرّ بن الشحنة فخلع عليه في جملة من خلع على عادته مع الناس، فاطمأنّ شيئا، مما كان فيه (٤).

[شوال]

[وفاة برقوق الساقي]

[٢٩١٨]- وفي شوال مات برقوق (٥) (الساقي) (٦)، الناصري، الظاهريّ، نائب الشام.

وله نحوا (٧) من ستين سنة.

وكان فارسا، بطلا، شجاعا، مقداما، عارفا بأنواع الفروسية، وعنده تديّن وعفّة وخير، وله ميل لأهل العلم، تأمّر عشرة، ثم صيّر من روس (٨) النوب، / ٢٤٣ أ / ثم من الطبلخاناة، وولي شادّية الشراب خاناه، ثم تقدّم، ثم ولي نيابة الشام، وله تربة أنشأها بباب القرافة نقل إليها من الشام (٩).

[وفاة الأتابك جرباش كرد]

[٢٩١٩]- وفيه مات الأمير الكبير الأتابك جرباش كرد (١٠) المحمدي، الناصري.

وقد أناف على الثمانين (١١).


(١) في المخطوط: «الولا».
(٢) في المخطوط: «بن».
(٣) ورّخ السخاوي وفاته في وجيز الكلام في ليلة النصف من شعبان، والمثبت يتفق مع حوادث الزمان، والضوء اللامع، ونظم العقيان، وقال السخاوي: ولد سنة خمس أو ست وثمانمائة تقريبا. (الضوء ١/ ٣٢٧) وقال العليمي: مولده في حدود سنة ٨١٠ هـ‍. ظنّا. (الأنس ٢/ ٣٠٣).
(٤) خبر ختم البخاري في: بدائع الزهور ٣/ ٨٣.
(٥) انظر عن (برقوق الساقي) في: الضوء اللامع ٣/ ١٢ رقم ٤٩، ووجيز الكلام ٢/ ٨٤٤ رقم ١٩٣١، وبدائع الزهور ٣/ ٨٣، وإعلام الورى ٦٨ - ٧٠ رقم ٦٧.
(٦) كتبت فوق السطر.
(٧) الصواب: «وله نحو».
(٨) كذا.
(٩) وقال ابن إياس: وهو الذي أنشأ القبّة على ضريح الشيخ عمر بن الفارض، رحمة الله عليه، وهو الذي قام في القبض على شاه سوار.
(١٠) انظر عن (جرباش كرد) في: وجيز الكلام ٢/ ٨٤٤ رقم ١٩٣٢، والضوء اللامع ٣/ ٦٦ رقم ٢٧٠، وبدائع الزهور ٣/ ٨٣، ٨٤ و «كرد - كرت»: قيل له ذلك لكونه كثير الشعر. (الضوء).
(١١) في البدائع ٣/ ٨٤ وكان قد قارب التسعين سنة من العمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>