كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

شوال - قدوم امرأة أمير قبجاق إلى دمشق للحج - ج: 3 - ص: 315

[قدوم امرأة أمير قبجاق إلى دمشق للحج]

وفيه قدم إلى دمشق زوجة الأمير الكبير بدست قبجاق صراي وملك الممالك التبريزية أيدكي أمير الميمنة هناك لا صاحب الملك، على أنه كان مهابا وبيده المقدّمين (١) هناك، فكان بمعنى الأتابك لملك الدّست. وكان مع هذه المرأة نحوا (٢) من ثلاثمائة فارس لأجل حجّها (٣).

[ذو القعدة]

[عودة ابن أبي الفرج من برقة]

وفي ذي قعدة عاد ابن (٤) أبي الفرج من البحيرة، وكان خرج لقتال المفسدين، فعاد بغير طايل، بعد أن توغّل إلى برقة وعدّى العقبة الذي (٥) يقال لها عقبة المياس (٦).

[خروج السلطان للصيد]

وفيه توجّه السلطان إلى الصيد ببرّ الجيزة، ثم انتهى إلى الطوّانة وعاد بعد أيام (٧).

[وفاة الأمير اخور أرغون]

[١٤٠١]- وفيه مات بالبيت المقدّس أرغون (٨) الأمير أخور بعد ما ابتلي بعلّة الجذام.

وكان خيّرا، ديّنا.

[وفاة ابنة أنص]

[١٤٠٢]- وفيه مات (٩) الخوند عائشة (١٠) ابنة أنص، أخت الظاهر برقوق، وأمّ الأتابك بيبرس وقد أسنّت.

---

(١) الصواب: «المقدّمون».
(٢) الصواب: «نحو».
(٣) خبر المرأة في السلوك ج ٤ ق ١/ ٣٧١.
(٤) في الأصل: «بن».
(٥) الصواب: «التي».
(٦) خبر برقة في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٣٧٢.
(٧) خبر الصيد في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٣٧٢.
(٨) انظر عن (أرغون) في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٣٧٩، وإنباء الغمر ٣/ ١٠٧ رقم ١٣، وذيل الدرر الكامنة ٢٤٩ رقم ٤٥٦، والضوء اللامع ٢/ ٢٦٨، والنجوم الزاهرة ١٤/ ١٤٣.
(٩) الصواب: «ماتت».
(١٠) انظر عن (عائشة) في: السلوك ج ٤ ق ١/ ٣٧٨، وإنباء الغمر ٣/ ١٠٨ رقم ١٧، وذيل الدرر الكامنة ٢٥٠ رقم ٤٥٨، والضوء اللامع ٧٤٨٢، والنجوم الزاهرة ١٤/ ١٤٤، وبدائع الزهور ٢/ ٢٩.